اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس عمر سيسوكو إمبالو، رئيس جمهورية غينيا بيساو، على ضرورة مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بما يتناسب مع تطلعات الشعبين، مع التركيز على تكثيف التعاون في المجال الاقتصادي وزيادة معدلات التبادل التجاري، فضلاً عن تقديم الدعم اللازم لغينيا بيساو لمواجهة التحديات الأمنية، ومكافحة الفكر المتطرف ولتعزيز مؤسسات الدولة.
جاء ذلك خلال تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس عمر سيسوكو إمبالو، رئيس جمهورية غينيا بيساو.
وصرح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
كما تم التأكيد على أهمية نقل الخبرات المصرية بما يسهم في دعم مسيرة التنمية في غينيا بيساو ويحقق تطلعات شعبها الشقيق.
وأضاف السفير محمد الشناوي، أن الرئيسين تناولا تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة، حيث أكدا أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتيسير دخول المساعدات الإنسانية.
وشدد الرئيسان، على ضرورة سرعة بدء عملية إعادة إعمار القطاع، وبدء عملية سياسية قائمة على حل الدولتين بهدف التوصل إلى السلام الدائم.
وبالنسبة للأزمة الليبية أشار الرئيسان إلى ضرورة السعي للتوصل إلى تسوية سلمية، تؤدي إلى استعادة السلام والاستقرار في هذا البلد الشقيق.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيسين أكدا ضرورة مواصلة التنسيق المشترك بشأن القضايا ذات الصلة بالقارة الإفريقية والاتحاد الإفريقي.
وفي هذا السياق، أعرب الرئيس إمبالو عن تقدير بلاده الكبير لمصر ودورها التاريخي في دعم شعب غينيا بيساو، فضلاً عن دورها الرائد في القارة الإفريقية ومساهمتها الفعالة في تمثيل مصالح الشعوب الإفريقية وصون أمن وسلامة الدول الإفريقية ومقدرات شعوبها.