شنت طائرات الجيش الإسرائيلي غارات في البقاع شرقي لبنان، في وقت قال فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استهدف “عدة مواقع عسكرية تحتوي على قذائف صاروخية ووسائل قتالية في لبنان”، على حد زعمه.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن قوات الجيش الإسرائيلي شنت غارتين على أطراف بلدة حربتا، وغارتين على بلدة حلبتا، وعلى محلة “وادي الزين” في جرود بلدة بوداي، دون أن تذكر أي تفاصيل أخرى بما في ذلك الخسائر الناجمة عن الغارات.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال شن طائرات حربية إسرائيلية غارات في لبنان.
وقال في بيان: “أغارت طائرات حربية لسلاح الجو قبل قليل بشكل موجه بدقة وبتوجيه استخباري على عدة مواقع عسكرية احتوت على قذائف صاروخية ووسائل قتالية داخل لبنان بعد رصد أنشطة لحزب الله”، زاعما أن ما وصفها بـ”أنشطة حزب الله” داخل المواقع تعد خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وجاءت الغارات الإسرائيلية بالتزامن مع خطاب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الذي أكد ضرورة انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي اللبنانية التي احتلتها خلال عدوانها الأخير، بما في ذلك النقاط الخمس التي تتحدث عنها، مضيفا أن مسؤولية الدولة اللبنانية أساسا وحصرا أن تعمل بكل جهد من أجل تحقيق هذا الانسحاب.
وتوعد قاسم الاحتلال في حال بقائه بعد 18 فبراير الحالي بالقول: “إذا بقي فلن نقول الآن كيف سنتعامل، فالكل يعلم كيف يتم التعامل مع الاحتلال”، مشددا مرة أخرى على ضرورة أن يكون موقف الدولة اللبنانية صلبا في قضية الانسحاب الإسرائيلي والعمل على إعادة الإعمار.