ناقش مجلس أمانة العاصمة احتياجات ومتطلبات الدائرة الرابعة، التي تضم مناطق أم الحصم والجفير والفاتح، التي تحتاج إلى خدمات النظافة في المناطق السكنية نظراً لدورها الهام في تحسين البيئة المحلية وضمان سلامة وصحة السكان.
كما تم التطرق إلى مكافحة ظاهرة إشغال الطرق وتوجيه رسائل التوعية بهدف احترام القوانين والحفاظ على البيئة. وتشهد منطقة أم الحصم تزايدا في الشكاوى بشأن تدهور حالة النظافة في مجمع 333، إضافة إلى حاجة ممشى أم الحصم إلى صيانة الحديقة وتوفير أحواض إسمنتية للزراعة، إلى جانب توفير كراسي ذكية وبناء غرفة للحارس.
وأشار المجلس إلى أن مجمع 340 في منطقة الجفير يعاني من ظاهرة إشغالات الطرق بسبب ركن القوارب وطراريد الصيد وتكدسها في المنطقة السكنية، بالإضافة إلى انتشار ظاهرة السيارات المهجورة.
وطالب المجلس بتعديل وتسوير الملعب الرياضي في منطقة الجفير على طريق 4003 مقابل برج البيان، بالإضافة إلى تنظيف وإزالة المخالفات الناتجة عن عربات الأطعمة المخالفة بطريق 2469 بمجمع 324 خلف نادي النجمة.
وأكد المجلس سعيه لخلق بيئة حضرية ونظيفة ومنظمة من أجل تحسين جودة الحياة لجميع الأفراد.
وفي هذا الصدد، قال رئيس قسم الرقابة والتفتيش بأمانة العاصمة، خليفة الكعبي، إن الأمانة تقوم بعدة حملات دورية كل يومين أو ثلاثة أيام لأجل التفتيش ورصد الإعلانات التي يتم وضعها على الجدران، مؤكداً أن لصق الإعلانات يعتبر تشويها للمنظر العام.
وأضاف أن فريق الرقابة يقوم بتحفيز أصحاب العربات (الفود تراك) المخالفين لتصحيح أوضاعهم والحفاظ على نظافة الأماكن العامة. وفي حال استمرار المخالفات والتجاوزات، يتم فرض غرامة لا تقل عن 100 دينار وفقاً لقانون النظافة العامة.
وعن ظاهرة السيارات المهجورة والمتروكة في منطقة الجفير، قال الكعبي إن المركبات التي يتم تركها لمدة تتجاوز 3 شهور يتم مخالفتها وإزالتها من الموقع. أما بالنسبة للباعة الجائلين، فأوضح أن بعضهم مرخصون وسيتم تحديد نقاط وأماكن البيع لهم، ولكن هناك فئات من الباعة تختار أماكن ونقاط تعتبر خطرة، مثل البيع بالقرب من الشوارع العامة والدوارات.
وبشأن النظافة العامة في محافظة العاصمة، قال الكعبي إن عمال النظافة يبذلون جهوداً كبيرة للحفاظ على نظافة المناطق السكنية، إلا أن بعض الأهالي يخالفون القوانين من خلال رمي قطع الأثاث، ويعتمدون على البلديات لإزالة المخلفات الكبيرة.
من جانبها، قالت المهندسة العامة بأمانة العاصمة، فاطمة الشيخ، بشأن تطوير مشروع حديقة الجفير، إنه تم الإعلان عن مناقصة لتنفيذ المشروع، الذي ينتظر الميزانية لأجل وضع السور وتركيب الألعاب المناسبة. وبخصوص حديقة أم الحصم، أكدت الشيخ أن مشروع تطوير الحديقة سيتم تنفيذه في العام الجاري بعد تحديد الميزانية.
من جانبه، شدد رئيس مجلس أمانة العاصمة، صالح طرادة، على ضرورة توعية المواطنين بالاستعانة بالجهات المختصة بشأن عدم رمي المخلفات مثل الأثاث في الطرقات العامة. وفي ذات السياق، دعت نائب رئيس مجلس أمانة العاصمة، خلود القطان، إلى توعية المواطنين والمقيمين بضرورة الاستعانة بشركات النظافة لتجنب رمي المخلفات الكبيرة التي تعيق الطرقات.
ناقش المجلس خطط التشجير لبعض مناطق العاصمة، وفي مداخلة لعضو مجلس أمانة العاصمة، ميثم الحايكي، طالب بزراعة النخيل أو الأشجار الصحراوية التي تستهلك كميات قليلة من المياه. أما عضو المجلس، فاطمة حاجي، فقد شددت على أهمية زراعة النخيل، كونه جزءا من الهوية البحرينية.