أعلنت وزارة الخارجية الأردنية عن استضافة اجتماع لدول الجوار السوري في 9 من آذار الحالي، لبحث آليات التعاون في مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والأسلحة.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، إن الاجتماع سيُركز على دعم الشعب السوري في إعادة بناء بلاده بما يضمن وحدتها وسيادتها واستقرارها، بحسب وكالة عمون الأردنية.
وأضاف أن الاجتماع سيبحث أيضًا سبل ضمان العودة الطوعية للاجئين وحماية حقوق جميع المواطنين السوريين.
ويضم الاجتماع ممثلين عن الأردن وسوريا وتركيا والعراق ولبنان.
الاجتماع يأتي بعد إصدار مجلس التعاون الخليجي البيان الختامي لاجتماع الدورة الـ163 للمجلس الوزاري للمجلس، وأكد فيه على أهمية احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية، وأن أمن واستقرار سوريا ركيزة أساسية من ركائز استقرار أمن المنطقة.
وأدان أعمال العنف الموجهة لزعزعة استقرار سوريا مؤكدًا موقفه الرافض للعنف والإرهاب والإجرام.
وكان وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، التقى بنظيره الأردني، أيمن الصفدي، في 7 من كانون الثاني الماضي، لمناقشة قضايا الأمن الحدودي ومكافحة المخدرات.
وأوضح الوزير السوري أن الوضع الجديد في سوريا أنهى التهديدات الأمنية المتعلقة بعمليات التهريب عبر الحدود.