في أيامنا تلك، يتمحور تركيز الكثير من النساء على حياتهن المهنية وتعليمهن وتطورهن الشخصي، وتنظيم الأسرة الخاص بهن أخذ المقعد الخلفي، وواحد من أهم تلك الأشياء التي تم تجاهلها هو عدم التحقق من مستويات الهرمون المضاد لمولر (AMH) والذي يوفر فكرة عن احتياطي المبيض.
ما هو هرمون AMH؟
AMH هو الهرمون المضاد لموليريان وهو هرمون تنتجه الخلايا في بصيلات المبيض، ويعكس هذا الهرمون عدد البويضات المتبقية في المبيض، أي أنه يشير إلى احتياطي المبيض، ويشير انخفاض مستواه إلى انخفاض احتياطي المبيض أو انخفاض عدد البويضات، وهذا هو السبب في ارتباط الهرمون بالخصوبة، ولقد ثبت أن مستوياته في الدم ترتبط ارتباطا وثيقا بعدد البصيلات الباطنية، وفقًا لصحيفة «تايمز أوف إنديا».
اقرأ أيضًا| نائب محافظ القليوبية تترأس اجتماع وحدة السكان وتناقش آليات مكافحة الزواج المبكر
5 أسباب تجعلك تفحص مستويات AMH الخاصة بك:-
– تقييم احتياطي المبيض
توفر قيم AMH تقديرا لعدد البويضات المتبقية في المبيضين، وينطبق بشكل خاص على النساء في الثلاثينيات والأربعينيات لأن احتياطي المبيض يتضاءل مع تقدم العمر، لذا يخبرك بقدرتك الإنجابية بدلا من ما إذا كان بإمكانك الحمل بشكل طبيعي أم لا.
– تمكين قرارات تنظيم الأسرة
يمكن أن تمكنك معرفة مستويات AMH لديك من اتخاذ قرارات بشأن الوقت الذي يجب أن يكون لديك فيه عائلة، وفي حالة انخفاض المستويات عن المتوقع، يكون من المهم تطوير خطط الحمل الخاصة بك أو استكشاف خيارات الحفاظ على الخصوبة مثل تجميد البويضات.
– الكشف المبكر عن مشاكل الخصوبة
قد يكون انخفاض مستويات AMH علامة على انخفاض احتياطي المبيض، مما قد يؤثر على قدرتك على الحمل بشكل طبيعي، لذا يسمح لك الاكتشاف المبكر بزيارة الطبيب ومناقشة إمكانية استخدام تقنيات المساعدة على الإنجاب، كما تشير المستويات المرتفعة إلى متلازمة تكيس المبايض وهذا أيضا قد يتطلب مساعدة طبية.
– علاج الخصوبة المخصص
في الأشخاص الذين يخضعون لعلاج الخصوبة مثل التلقيح الاصطناعي، يساعد مستوى AMH الأطباء في تكييف أساليب العلاج، وقد تشير مستوياته المرتفعة إلى نتيجة أفضل لتحفيز المبيض، وقد تتطلب القيم الأصغر تقنيات أخرى.
– التحقق من صحة المبيض
بالنسبة للنساء اللواتي يتعرضن لعلاج الانتباذ البطاني الرحمي أو استئصال المثانة المبيضية أو العلاج الكيميائي، وكلها يمكن أن تؤثر على الخصوبة، تساعد مستويات AMH في مراقبة وظيفة المبيض، فكل امرأة، ستنخفض مستويات AMH عندها حسب العمر ولا يوجد الكثير الذي يمكننا القيام به حيال ذلك، ومن ثم فإن قياس المستويات في سن الثلاثينيات والأربعينيات من العمر مهم عند التخطيط للأبوة.