أعلن المفوّض السامي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظـمة الدولية لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين، ماجد الركبي، عن إطلاق حملة إنسانية طارئة بعنوان: “نَفَس – حقك بالحياة”، وذلك استجابةً للكارثة البيئية والإنسانية الناتجة عن حرائق الغابات التي تشهدها مناطق واسعة من محافظة اللاذقية في الساحل السوري، وما تتركه من تهديد مباشر على صحة المدنيين وسلامتهم.
وذكر الموقع الرسمي للمنظمة الدولية لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين، مفوضية الشرق الأوسط على “فيس بوك” أن الحملة ستتضمن: دعم فرق الإطفاء والإنقاذ، مساندة العائلات المتضررة والنازحة، توزيع احتياجات إنسانية عاجلة، تنفيذ حملات توعية في المناطق المهددة، تكريم المساهمين في مواجهة الحريق.
وأوضح أنه جرى توجيه الفرق المنتسبة للمنظمة داخل سوريا للاستعداد، وفتح باب التطوع ضمن خطة ميدانية منظمة، سيُعلن عن تفاصيلها تباعاً.
وأضاف: نحن أمام استحقاق إنساني عاجل، كل “نَفَس” نحافظ عليه هو خطوة نحو الحياة.
غرفة عمليات ميدانية ودعم تركي وأردني لاحتواء الحرائق
وكان وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، أعلن عن إنشاء غرفة عمليات ميدانية لمكافحة الحرائق الحراجية في الساحل السوري، وتعزيز الجهود الميدانية بدعم تركي وأردني، عبر فرق جوية وبرية.
وتواصل فرق الدفاع المدني السوري، منذ أربعة أيام، جهودها لإخماد الحرائق الضخمة التي اندلعت بشكل متزامن في عدد من مناطق ريف اللاذقية، وأتت على مساحات شاسعة من الغابات. وبسبب اتساع رقعة النيران وصعوبة السيطرة عليها، أرسلت الحكومة التركية صباح يوم أمس السبت طائرتي إطفاء مروحيتين، بالإضافة إلى 11 آلية تشمل 8 سيارات إطفاء و3 صهاريج مياه، لتعزيز عمليات الإخماد الجارية.
