أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن البلاد شهدت خلال الأيام الـ12 الماضية هجوماً هجيناً واسع النطاق، كان مخططاً له من قبل قوى غربية وبالتعاون مع إسرائيل، بهدف إثارة الفوضى وإشاعة عدم الاستقرار الداخلي. وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن الحملة كانت تستهدف تفكيك وحدة المجتمع وإشغال المؤسسات الأمنية، وقد تمكنت من تحديد واعتقال المئات من الجواسيس والعناصر الإرهابية، بالإضافة إلى إحباط العديد من المؤامرات والفتن التي كانت تهدف إلى زعزعة الأمن القومي. لم تكشف الوزارة عن المناطق أو نوعية الهجمات بشكل تفصيلي، لكنها وصفت هذه المرحلة بأنها من أكبر التحديات الأمنية المنظمة التي واجهتها الجمهورية الإسلامية في الفترة الأخيرة.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، وتزايد الخطابات العدائية بين طهران وعدد من الدول الغربية، مع استمرار الضغوط الدولية المرتبطة بالملف النووي الإيراني ودور إيران الإقليمي، وهو ما يعكس حالة من التصعيد الذي يحيط بالأوضاع الأمنية في البلاد.







