افتتح الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، المؤتمر العالمي الذي يُعقد في نيويورك بهدف إعادة الدفع نحو جهود دولية لحل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وسط غياب واضح من الولايات المتحدة وإسرائيل عن المشاركة الفعالة.
وفي كلمة الافتتاح، أكد الأمير فيصل بن فرحان أن تحقيق الأمن في الشرق الأوسط يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، مشددًا على أهمية وقف الأزمة الإنسانية في غزة ومحاسبة المسؤولين عنها. كما أوضح أن مبادرة السلام العربية تُعد الأساس لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
مواقف الدول ومشاركتها في المؤتمر
وألقى وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو كلمة أكد فيها أن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق تطلعات الفلسطينيين المشروعة، مع التركيز على عدم قبول استهداف النساء والأطفال. وأشار إلى أن إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يتطلب خطوات مباشرة بعد انتهاء الحرب الحالية.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد قررت العام الماضي عقد المؤتمر في عام 2025، لكن الهجوم الإسرائيلي على إيران في يونيو أدَّى إلى تأجيله، قبل أن يُعاد تنظيمه بعد ذلك.
أهداف المؤتمر والتوقعات المستقبلية
ينتظر أن يسعى المؤتمر لوضع معايير واضحة لخريطة طريق تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة مع ضمان أمن إسرائيل. ومن المتوقع أن يستخدم الوزير الفرنسي المؤتمر لدفع المزيد من البلدان للاعتراف بدولة فلسطين، تماشيًا مع نية فرنسا الاعتراف الرسمي بها خلال الاجتماع القادم للجمعية العامة للأمم المتحدة.







