أوصت المفوضية الأوروبية الاثنين بتقليل مشاركة إسرائيل في برنامج تمويل الأبحاث الرئيسي الخاص بها، استجابةً لضغوط من دول الاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على إسرائيل لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة. جاء هذا القرار بعد اتصالات ومراجعات حول التزامات إسرائيل بموجب اتفاقات التعاون مع الاتحاد، خاصة فيما يتعلق بتوفير الدعم الإنساني والوصول إلى المناطق المتضررة. تعد هذه الخطوة ردًا على تقارير تشير إلى أن إسرائيل لم تلتزم بشكل كامل ببنود الاتفاقية، رغم إعلانها عن هدنة إنسانية وتحقيق بعض التقدم في الاتفاقيات المبرمة مع المنظمة الدولية لمساعدة غزة. وأكدت المفوضية أن الوضع في غزة لا يزال خطيرًا، مع وجود حوالي 470 ألف شخص يواجهون ظروفًا تشبه المجاعة، و90 ألف امرأة وطفل بحاجة إلى علاج غذائي متخصص، فيما تعارض إسرائيل الانتقادات التي وُجهت لسياساتها في القطاع، ووصف مسؤولون إسرائيليون خطوة المفوضية بأنها خاطئة ومؤسفة. منذ عام 1996، كانت إسرائيل مشاركة في البرامج البحثية للاتحاد الأوروبي، بمئات المشاريع المشتركة، إلا أن الاقتراح يقترح الآن تعليق مشاركتها بشكل جزئي، خاصةً في برنامج “هورايزون يوروب”، والذي يتضمن مجالات مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والأمن الإلكتروني، مع عدم تحديد قيمة التمويل الذي قد يتأثر بالتجميد.
عاجل | مقترح أوروبي بتقييد تمويل الأبحاث الإسرائيلية

تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي






