أكد إعلان نيويورك على أهمية تسوية القضية الفلسطينية من خلال تطبيق حل الدولتين، مع التشديد على ضرورة إنهاء حكم حركة حماس وتسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية. وشدد الإعلان على رفض أي إجراءات تؤدي إلى تغييرات إقليمية أو ديموغرافية، بما في ذلك التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين.
التزم الإعلان باتخاذ خطوات واضحة ومحددة زمنيا لضمان التسوية السلمية، مع التأكيد على أن غياب إجراءات حاسمة تجاه حل الدولتين وضمانات دولية قوية سيؤدي إلى تعميق الصراع ويُبقي السلام الإقليمي بعيد المنال. وسعى إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في المنطقة، مع دعم مبادرة السلام العربية كأساس لمستقبل السلام.
تم الاتفاق على دعم جهود متجددة لتحقيق سلام شامل في المراتب السورية والإسرائيلية واللبنانية والإسرائيلية، بهدف إنهاء الصراعات وتحقيق استقرار دائم. وبعد وقف إطلاق النار، يُشدد على تشكيل لجنة إدارية انتقالية فورا للعمل في غزة تحت مظلة السلطة الفلسطينية، مع اتخاذ إجراءات جماعية لإنهاء الحرب هناك وتعزيز التسوية العادلة.
تم إدانة جميع الهجمات ضد المدنيين من قبل أي طرف، مع إدانة خاصة للهجمات التي نفذتها حماس على المدنيين في 7 أكتوبر، وكذلك لتصرفات إسرائيل التي استهدفت المدنيين والبنية التحتية المدنية، ووقفت على ضرورة إنهاء الحرب في غزة فورا. كما نُدد بالحصار والجوع المفروض على غزة الذي يعرقل حياة السكان ويتسبب في معاناة كبيرة.
وحث الإعلان على وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل فوري وآمن ودون شروط، مع الإشارة إلى أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ويجب العمل على توحيدها مع الضفة الغربية لضمان استقرار المنطقة واستكمال حقوق الفلسطينيين.
