صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه يأمل في توزيع الأموال والمساعدات الإنسانية بشكل عادل إلى سكان قطاع غزة. واتهم ترامب حركة حماس بسرقة المساعدات، وأشار إلى أن إسرائيل ستتولى مراقبة تنفيذ هذه الأموال لضمان وصولها بشكل صحيح.
قال ترامب للصحفيين إن العديد من الأموال تُنقل إلى غزة، إلا أن حماس تقوم بسرقتها، مؤكداً أن واشنطن ستتبرع بمبالغ كبيرة لتحقيق توزيع عادل للمساعدات في المنطقة. وأكد أن الكثير من الدول ترسل أموالاً، لكن حماس تتصرف في ذلك بطريقة غير نزيهة، مع إشارة إلى أن إسرائيل ستتولى مراقبة تنفيذ خطة توزيع الأموال والمساعدات.
أشار ترامب إلى أنه لم يناقش مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، قرار بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطين. وأوضح أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وسترمر يتبنيان الموقف ذاته بشأن إسرائيل، لكنه أوضح أنه لا يتفق مع ذلك، وأنه يختار عدم الموافقة على هذا الموقف.
خطط المساعدات الإنسانية الجديدة
أعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستتعاون مع إسرائيل لإنشاء مراكز جديدة لتوزيع الغذاء في غزة لمعالجة الأزمة الإنسانية، لكن التفاصيل حول الخطة وكيفية تنفيذها لم تُكشف بعد. أكد أن إسرائيل ستشرف على هذه المراكز لضمان توزيع المساعدات بشكل مناسب، وأن البيت الأبيض يعتبرها خطة جديدة لمساعدة سكان غزة، وسيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل لاحقاً.
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وضع إطار واضح لتنفيذ خطة المساعدات الجديدة لم يُحدد بعد، ووجه الديمقراطيون انتقادات لجهود إدارة ترامب في معالجة مشاكل غزة، مطالبين بزيادة الدعم والتعاون مع المنظمات الإنسانية التي تعمل منذ زمن طويل في المنطقة.
وقع أكثر من 40 عضواً في مجلس الشيوخ رسالة تطالب إدارة ترامب باستئناف جهودها لوقف إطلاق النار، وتساءلوا عن سبب عدم السماح للمنظمات الإنسانية بإدارة مراكز توزيع الطعام، معربين عن رغبتهم في الاستعانة بالجهات المعروفة والمتمرسة في إدارة مثل هذه المشاريع منذ سنوات طويلة.







