موقف وزير التراث الإسرائيلي من قضية الرهائن في غزة
أعلن عميحاي إلياهو، وزير التراث الإسرائيلي، أن هدف الحكومة هو تحقيق النصر على حركة حماس قبل التركيز على قضية الرهائن المحتجزين في غزة. وقال إن التعريف الصحيح للمختطفين هو اعتبرهم أسرى، وينبغي التعامل مع قضيتهم بعد هزيمة حماس والانتصار عليها.
أكد إلياهو أن القضية الحالية التي تشتت جهود الجيش أو الحكومة تساهم في استمرار وجود الرهائن في غزة، موضحًا أن مهمة تحرير الرهائن ليست أولوية حاليا، وأن التركيز ينبغي أن يكون على الحسم العسكري ضد حماس. وأضاف أن كثيرين يضعون قضية الرهائن في مقدمة الأهداف، وهذا يعتبر خطأ، لأن النصر على العدو هو الأهم في هذه المرحلة.
ردود فعل الأحزاب والرؤساء الإسرائيليين
صاحب تصريحات إلياهو انتقادات واسعة من باقي السياسيين، حيث قال يائير لابيد، زعيم المعارضة، إن وزير التراث يقترح التنازل عن الرهائن من أجل التهجير ومحو غزة، وأكد أن عدم إقالته من الحكومة يعتبر اعترافًا بالتخلي عن الرهائن. كما لفت إلى أن الحكومة تنفذ سياسة التضحية بالمختطفين من أجل إطالة أمد الحرب وتطوير الاستيطان.
من ناحية أخرى، أكد رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أن الجهود مستمرة لإطلاق سراح الرهائن رغم رفض حركة حماس ذلك. وأوضح في رسالة وجهها إلى عائلات المحتجزين أن الحكومة تبذل كفاءتها وتتخذ إجراءات مكثفة، وأن العقبة الأساسية هي امتناع حماس عن التوصل إلى أي اتفاق. وأكد نتنياهو عزم الحكومة على بذل كل جهد من أجل إعادة الرهائن، وعدم التراجع في هذا الملف.
