رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | وزير الاتصال الأردني: نرفض الخطاب التشكيكي في موقفنا من غزة

شارك

أكد وزير الاتصال الحكومي الأردني، محمد المومني، أن حل الدولتين هو النهج السياسي الذي يلقى دعما متزايدا على الصعيد الدولي، وخاصة من الدول العربية، ويعتبر الحل الوحيد لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وأشار إلى أن الدول العربية تؤمن بعدم وجود خيار آخر سوى إقامة دولة فلسطينية مستقلة بجانب إسرائيل، مضيفا أن ما يحدث في غزة والضفة الغربية يساهم في تصعيد دائرة العنف، وأن الفلسطينيين بحاجة إلى أن تتحقق دولتهم على أرضهم، رغم رفض الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لهذا الحل. ولفت إلى أن العواصم الكبرى تدعو إلى حل الدولتين، وأن إسرائيل مسؤولة عن تقويض المؤسسات الفلسطينية، مما يضعف احتمالات إقامة دولة ذات سيادة، موضحًا أن دعم السلطة الفلسطينية هو البداية لإنشاء دولة فلسطينية، وأن منع ذلك أدى إلى استمرار المآسي الفلسطينية.

إمكانيات تطبيق حل الدولتين والأوضاع الراهنة

أكد المومني أن تطبيق حل الدولتين لا يزال ممكنًا، خاصة عبر تبادل الأراضي، خاصة في المناطق التي تصلها الكتل الاستيطانية الكبرى. وقال إن الشعب الفلسطيني ومؤسساته موجودة فعليًا، وما ينقص هو الاعتراف السياسي من المجتمع الدولي، خاصة من مجلس الأمن. وشدد على أن إسرائيل يجب أن تعترف بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، إذا كانت تسعى للأمن والاستقرار. أضاف أن الولايات المتحدة تعد شريكًا هامًا، وأن الرئيس الأميركي أكد التزام بلاده بالسلام، وسيعمل على تحفيز العملية السلمية.

موقف الأردن من المساعدات الإنسانية لقضية غزة

أكد المومني أن الأردن لم يتأخر في دعم غزة، وبدأ منذ البداية في تقديم المساعدات، حيث أرسلت المستشفيات الميدانية والطواقم العسكرية الأردنية مساعدات مباشرة إلى القطاع. واعتبر أن الخطابات التشكيكية والمتقاعسة مرفوضة، وأن الأردن مستمر في منحه المساعدات، لأنها تتعلق بموقف إنساني وأخلاقي وعروبي. شدد على أن عملياته الإغاثية تتواصل، من خلال تركيب أطراف صناعية، وتنفيذ عمليات جوية بالتعاون مع الإمارات، وهناك تنسيق دائم مع الدول العربية. وأدان محاولات تسييس المساعدات، مؤكدًا أن الأردن سيواصل إرسال المساعدات رغم التحديات الأمنية واللوجستية، التي تشمل تأخير التصاريح، والتفتيشات، واعتداءات المستوطنين، ودعا إلى اعتماد وكالات الأمم المتحدة لتوزيع المساعدات بشكل أكثر أمانًا وفعالية، مع تنفيذ المزيد من عمليات الإغاثة في الأيام المقبلة بالتعاون مع دول أوروبية وعربية.

مقالات ذات صلة