أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار بهدف الضغط على حزب الله، مشيرًا إلى أن سلاح الحزب هو شأن داخلي لبناني. أضاف قاسم أن إسرائيل قد تتوسع أكثر في لبنان إذا حققت أهدافها في نزع سلاح الحزب، مؤكدًا أن سلاح الحزب هو مسألة داخلية لبنانية.
وأوضح أن المطالبين بتسليم السلاح حاليًا يخدمون المشروع الإسرائيلي، ولفت إلى أن الولايات المتحدة فوجئت بموقف موحد يدعو إلى وقف العدوان قبل التفاوض في باقي القضايا. واتهم واشنطن بالسعي لخلق مشكلة في لبنان وضغط على الحزب من خلال إسرائيل، معتبرًا أن كل من إسرائيل والولايات المتحدة تتواطآن في استمرار الهجمات على لبنان.
أشار قاسم إلى أن حزب الله يمتلك حضورًا سياسيًا وشعبيًا قويًا في لبنان، مضيفًا أن المسؤولية تخلى عنها الدولة، ولا يحق للحزب التصدي وحده لمواجهة العدوان. ومنذ نوفمبر، يسري في لبنان اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع استمر أكثر من عام بين إسرائيل والحزب، لكن إسرائيل تواصل شن غارات على مناطق لبنانية، خصوصًا في الجنوب، بزعم استهداف عناصر أو مواقع للحزب.
وأكد أن إسرائيل مصممة على الاستمرار في عملها لإزالة أي تهديد ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته العسكرية بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدها خلال الحرب، سواء على مستوى البنية التحتية أو القيادات. وتوضح إسرائيل أنها ستواصل التصرف للحفاظ على أمنها ومنع الحزب من إعادة بناء قوته العسكرية.







