توجهت القوات الأمريكية إلى قاعدة عسكرية في شمال شرق سوريا بعد عملية استهدفت قياديًا بداعش في المنطقة. أُعلن أن الغارة أسفرت عن مقتل قيادي كبير من التنظيم، وأن العملية جرت بعد موافقة القيادة المركزية الأمريكية التي لم تُوضح تفاصيل إضافية عنها.
تفاصيل العملية والطواقم المشاركة
أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن العملية نفذت بواسطة قوات العمليات الخاصة الأمريكية، وأنها استهدفت مقاتلي داعش في المنطقة. أشار إلى أن العملية جاءت ردًا على تهديدات أمنية محددة، وأن القوات الأمريكية نفذت المهمة بدقة عالية دون إصابة مدنيين أو إصابة أي من القوات الأمريكية.
ردود الفعل والتداعيات
شهدت المنطقة توترًا بعد العملية، وأبدى مسؤولون في الحكومة السورية اعتراضهم على التدخل الخارجي، مؤكدين أن سوريا تملك حق الدفاع عن أراضيها. في المقابل، رحبت واشنطن بالعملية واعتبرتها خطوة مهمة في القضاء على الإرهاب، مع التأكيد على استمرار عمليات مكافحة داعش في المنطقة.
موقف الحكومة السورية
أعربت الحكومة السورية عن استنكارها للضربة، مؤكدة أن القوات الأمريكية تجاوزت الحدود وخرقت السيادة السورية. طالب المسؤولون دمشق بتحقيقات دولية ومحاسبة المسؤولين عن العمل العسكري، محذرين من تداعيات ذلك على الاستقرار في المنطقة. وسبق أن واجهت العمليات العسكرية الأمريكية انتقادات من دمشق وروسيا، حيث تعتبر سوريا أن هذه العمليات تساهم في زعزعة أمنها وتقويض جهودها في مكافحة الإرهاب.
