أكد القائم بالأعمال في السفارة القطرية بدمشق، خليفة عبد الله آل محمود، أن مساهمة دولة قطر في دعم قطاع الكهرباء في سوريا تأتي من خلال صندوق قطر للتنمية، ضمن المبادرة الإنسانية والتنموية الإستراتيجية. وقال إن هذه المبادرة ليست مجرد دعم مالي، بل هي خطوة استراتيجية تهدف إلى تحسين ظروف حياة الشعب السوري وتعزيز الشراكات الإقليمية البناءة.
أوضح آل محمود أن دعم بلاده لقطاع الطاقة في سوريا يأتي استجابة لالتزامات أخوية وإنسانية تجاه الأشقاء السوريين. وبيّن أن هذا المشروع يمثل نموذجًا لخدمة سوريا وشعبها، وسيكون بداية لسلسلة من المبادرات التنموية التي تعزز البنية التحتية الحيوية في المستقبل القريب.
بدء تزويد سوريا بالغاز الطبيعي وتعزيز التعاون الإقليمي
أعلن أحمد السليمان، الناطق الرسمي ومدير الاتصال الحكومي في وزارة الطاقة، عن انطلاق فعالية تزويد سوريا بالغاز الطبيعي من الجانب التركي، مما يدعم التعاون الإقليمي ويقوي بنية الطاقة في المنطقة. وكانت السفارة القطرية في دمشق قد كشفت أن المرحلة الثانية من دعم الطاقة الكهربائية قد بدأت، وذلك تماشياً مع توجيهات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في إطار التعاون بين صندوق قطر للتنمية ووزارة الطاقة السورية.
وأشارت السفارة إلى أن هذا الدعم سيساعد على رفع عدد ساعات تشغيل الكهرباء إلى خمس ساعات يومياً، مما يعادل تحسيناً بنسبة 40% يومياً لأكثر من خمسة ملايين مشترك. وذكرت أن إجمالي مساهمات صندوق قطر للتنمية في قطاع الكهرباء بسوريا بلغ حوالي 760 مليون دولار، مؤكدة التزام قطر الثابت بدعم الشعب السوري وتعزيز البنية التحتية لضمان حياة كريمة وآمنة للمواطنين.
