رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | أسامة حمدان: إسرائيل مستمرة في سياسة “هندسة التجويع” في غزة

شارك

واصلت إسرائيل سياسة تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، مع تصعيدها للاعتداءات شاملة كل أشكال الإبادة، في ظل مراقبة العالم وأعينه. ويصف القيادي في حركة حماس أسامة حمدان هذه السياسات بأنها هندسة متمادية للجوع والتدمير، تستهدف أكثر من مليوني فلسطيني يقيمون في القطاع.

انتقد حمدان صمت العديد من الدول، وخصوصًا الإدارة الأميركية، تجاه الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، متهمًا الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، بالمسؤولية الكاملة عن حياة جميع الرهائن، نتيجة تعنتها ورفضها التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقال إن إسرائيل حولت غزة إلى معسكر اعتقال، وتمارس فيها إبادة جماعية كاملة، ما يوضح خطورة ما يحدث من تصعيد عدواني ضد السكان المدنيين.

تصعيد العدوان الإسرائيلي واستهداف غزة

وحذر حمدان من أن إسرائيل تسعى إلى تحويل جلسة مجلس الأمن حول الحالة الإنسانية في غزة إلى نقاش عن جنودها الأسرى، في محاولة لتبرير تصاعد اعتداءاتها. وأفاد مسؤول كبير في مكتب نتنياهو بأن قرار الاحتلال هو احتلال القطاع بالكامل، فيما أيدت مصادر إعلامية إسرائيلية، مثل القناة 12 والإذاعة الإسرائيلية، أن رئيس الحكومة يفضل توسيع الهجوم لاستيلاء كامل القطاع، مع وجود خطط لعمليات في المناطق التي يوجد فيها أسرى أيضاً.

وتشير الأنباء إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي ألغى زيارته إلى واشنطن بعد تصريحات حول احتمالية حسم قرار احتلال غزة، وأن جلسة حكومية مرتقبة لمناقشة هذه المسألة، فيما يخطط الاحتلال لتوسيع عملياته العسكرية بشكل كبير. ويبدو أن هناك استقطابًا داخل قيادة الاحتلال بين مَن يؤيد التوسع والخطرة، ومَن يرفض ذلك ويطالب بإستقالة قادة العمليات العسكرية إن لم تكن مناسبة لرغبة الجيش، وفقًا لتصريحات مسؤولين إسرائيليين.

ردود الفعل وتحولات الحرب المحتملة

توصلت التقارير إلى أن إسرائيل تستعد لإجراء عمليات واسعة قد تشمل المناطق التي يحتجز فيها أسرى، مع نية واضحة لاستكمال احتلال القطاع بشكل كامل، وهو ما يثير مخاوف من توسع دائرة الحرب وتصاعد العنف بشكل كبير، مع عدم وجود مؤشرات واضحة على توقف التصعيد أو التوصل إلى حلول دبلوماسية في المستقبل القريب. وتبقى الأوضاع متوترة وسط مخاوف من آثار هذه العملية في المنطقة ككل، وخشية من تأثيراتها الإنسانية والإنمائية على السكان في غزة.

مقالات ذات صلة