أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش سيعمل على تنفيذ قرارات القيادة السياسية بهدف هزيمة حركة حماس، واستعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وضمان أمن المستوطنات. خلال جولة في قطاع غزة لفحص الوضع، أوضح أن الهدف الرئيسي للحرب هو القضاء على حماس وإعادة الرهائن، مع العمل على اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لتحقيق ذلك.
شدد كاتس على ضرورة حماية سلامة وأمن المستوطنات الإسرائيلية من خلال تواجد دائم للجيش الإسرائيلي على طول الشريط الحدودي ومواقع مراقبة في غزة، لضمان عدم تهريب الأسلحة أو إلحاق الأذى بالمستوطنات. وأشار إلى أن الدرس المستفاد من أحداث 7 أكتوبر هو ضرورة الفصل بين العدو والمستوطنات، بالإضافة إلى التعامل المباشر معه.
تعامل الجيش الإسرائيلي مع الوضع في غزة
ذكر الوزير أن بعد اتخاذ القيادة السياسية القرارات اللازمة، سيكون على المستوى العسكري تنفيذ السياسة بكفاءة واحترافية، مؤكداً أنه مسؤول عن ضمان تحقيق الأهداف العسكرية. عبّر عن التزامه الشخصي بتنفيذ تلك القرارات، مؤكداً أن هذا ما سيسعى لتحقيقه.
الجدل حول عمليات التوغل في غزة
وفي سياق آخر، انتشرت تقارير إعلامية تفيد بعدم إعطاء رئيس الأركان إيال زمير الضوء الأخضر لشن عملية احتلال كاملة لقطاع غزة، خوفاً من تعقيدات تتعلق بحياة الأسرى الموجودين والكثافة السكانية العالية. وعليه، عارض الجيش التوسع في العمليات العسكرية بسبب تلك الاعتبارات، مما يبرز تحديات كبيرة أمام تنفيذ العمليات العسكرية الشاملة.
