رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | نترقب القرار السياسي والجيش مستعد للتنفيذ في غزة

شارك

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الجيش سيقوم بتنفيذ قرارات القيادة السياسية بهدف تحقيق هزيمة حركة حماس وإعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، بالإضافة إلى ضمان أمن المستوطنات. خلال جولة له في قطاع غزة لمراجعة الوضع، أعلن أن الهدف الرئيسي للحرب هو هزيمة حماس وإعادة الرهائن، مع ضرورة تهيئة الظروف لتحقيق ذلك، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة.

ذكر كاتس أن حماية المستوطنات الإسرائيلية تتطلب وجود قوات دائمة على طول المناطق الحدودية، في مواقع مهيمنة بقطاع غزة، لمنع الضرر على المستوطنات وتهريب الأسلحة، مؤكداً على أهمية فصل العدو عن المناطق المدنية والمستوطنات، بالإضافة إلى التعامل المباشر معه. أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لن يُغض الطرف عن أي تهديد، وأنه سيكون ملتزمًا بتنفيذ السياسات بعد اتخاذ القرارات السياسية، حيث أكد مسؤولية وزير الدفاع في ضمان تنفيذ هذه السياسات بشكل احترافي.

تصريحات بشأن العمليات العسكرية والأوضاع في غزة

وفي سياق ذلك، أشار إلى أن هناك تقارير تفيد بأن رئيس أركان الجيش، إيال زمير، لم يعطي الضوء الأخضر لعملية احتلال كاملة لقطاع غزة. أوضح أن الجيش يعارض التوسعات الواسعة في القتال خوفًا على حياة الأسرى في المناطق المتاخمة، وكثافة السكان العالية في القطاع، ما يعقد العمليات العسكرية ويزيد من مخاطر التصعيد.

التحديات والخيارات العسكرية

ركز كاتس على أن اتخاذ القرارات العسكرية يخضع للسياسة العليا، وأن الجيش ينفذ الخطط بعد موافقة القيادة السياسية، مشددًا على مسؤولية الوزير كونه المسؤول عن الجيش لضمان التنفيذ الصحيح. رفض الحكم المسبق على طبيعة العمليات العسكرية، مؤكدًا أن الأولوية تكمن في الوصول للأهداف المرسومة، وفقًا للقرار السياسي.

مقالات ذات صلة