تخطط الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب لتولي إدارة الجهود الإنسانية في قطاع غزة. أكد مسؤولون أميركيون وآخرون إسرائيليون أن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف سافر إلى ميامي لمقابلة ترامب بعد زيارته لإسرائيل وغزة مؤخراً، لمناقشة زيادة دور الولايات المتحدة في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وصلت محادثات وقف إطلاق النار إلى طريق مسدود، مع توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو توسيع العمليات العسكرية بشكل كبير، فيما يعبر المسؤولون الأميركيون عن قلقهم من تصاعد العنف، رغم أنهم لم يعترضوا بشكل حاسم على ذلك. تجدر الإشارة إلى أن خطة المساعدات الغذائية التي وعد بها ترامب الأسبوع الماضي لا تزال قيد الإعداد.
ذكر مسؤول أميركي أن قرار تولي إدارة ترامب للج effort الإنساني في غزة جاء لأنها إسرائيليون لا يتعاملون معه بصورة ملائمة، ولم يكشف المسؤول عن نوع الدور الأميركي بالتحديد. وأوضح أن ترامب غير راضٍ عن الوضع لكنه يرى أنه لا بديل، خاصة مع تفاقم مشكلة المجاعة في غزة، حيث يريد أن يمنع موت الأطفال جوعاً وأن تساعد أمهات غزة على إرضاع أطفالهن. ولفت إلى أن ترامب أصبح مهتمًا جدًا بهذه القضية.
أضاف مسؤول أميركي آخر أن الإدارة الأميركية ستتصرف بحذر لتجنب الانجرار بشكل أعمق في أزمة غزة، فيما أكد مسؤول إسرائيلي أن الولايات المتحدة تضع خطة لتولي زمام الأمور في الملف الإنساني بهدف زيادة حجم المساعدات المقدمة للقطاع، مع توقعات بأن يساهم ذلك في تحسين الوضع الإنساني بشكل كبير وتخفيف الأزمة.
