تواصل القوات البريطانية إرسال طائرات استطلاع إلى أجواء غزة لمساعدة إسرائيل في مهمة البحث عن الرهائن المفقودين. أشار مصدر حكومي إلى أن سلاح الجو الملكي استمر في تنفيذ رحلات استطلاعية فوق القطاع، وأكد أن المعلومات الاستخباراتية التي توفرها هذه الطائرات تُستخدم لمساعدة القوات الإسرائيلية في تحديد أماكن الأسرى.
استخدام التكنولوجيا والمعلومات الاستخباراتية
سلمت بريطانيا للمخابرات الإسرائيلية بيانات واستطلاعات جوية لدعم جهودها في التعرف على مواقع الرهائن. وتشتمل الطائرات المستخدمة على طراز “شادو آر 1″، وهي طائرات استطلاع متخصصة مزودة بأجهزة اكتشاف عالية الدقة تسمح بمراقبة القوافل والمركبات والشوارع. رغم ذلك، رفضت وزارة الدفاع الإسرائيليّة الكشف عن نوعية الطائرات أو التكنولوجيات المستخدمة حاليًا في العمليات.
مهمات واستمرارية الطيران البريطاني
بيّنت بيانات تتبع الرحلات أن طائرة “شادو آر 1” نفذت مئات المهام فوق غزة، وكان آخرها في الشهر الماضي انطلاقًا من قاعدة “RAF أكروتيري” في قبرص. وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أن الرحلات الجوية لا تزال مستمرة رغم عدم تسجيل أنشطة نشطة في الأيام الأخيرة، مع احتمال عودة الطائرة “شادو” إلى بريطانيا، بينما تظل هوية الطائرات التي تُستخدم حاليًا غامضة.
الجانب المالي والتعاون العسكري
لم ترد وزارة الدفاع البريطانية على استفسارات حول ما إذا كانت تدفع لمقاولين خاصة مقابل استخدام طائراتهم، رغم استمرار التعاون العسكري مع إسرائيل منذ عام 2023. وأوضح مصدر أن الهدف الرئيسي من تبادل المعلومات هو تحديد مواقع الرهائن المحتجزين في غزة، رغم التوترات السياسية بين البلدين.
