يوصى الأطباء باتباع تسع عادات يومية بسيطة لتعزيز الذاكرة وتحفيز الذكاء، مؤكدين أن التغييرات الصغيرة في نمط الحياة قادرة على الحفاظ على مرونة الدماغ وتحسين الأداء العقلي على المدى الطويل.
تُظهر الأبحاث أهمية النوم المنتظم، حيث تؤكد الدكتورة شارون برنغمان، المختصة في طب الشيخوخة، أن النوم ينطوي على تثبيت الذكريات وتحسين التركيز وحل المشكلات، مع ضرورة الابتعاد عن الهاتف قبل ساعة من النوم لتحسين جودته.
تؤدي ممارسة التمارين الرياضية يوميًا لمدة لا تقل عن 30 دقيقة إلى تقوية الاتصالات العصبية وتكوين مسارات جديدة تدعم الصحة الإدراكية، مما يعزز القدرات الذهنية ويحافظ على نشاط الدماغ.
يحب الدماغ التجديد والتحديات، لذلك يُنصح بتعلم مهارات جديدة مثل القراءة، الحياكة، الزراعة، أو الرسم، فهي تساهم في تشكيل مسارات عصبية جديدة وتطوير التعددية في المهام وتنشيط إدارة التوتر.
يحافظ التواصل الاجتماعي المنتظم مع الأهل والأصدقاء على صحة التفكير والعاطفة، سواء من خلال المكالمات، الزيارات، الأنشطة الجماعية، أو حتى التطوع، مما يسهم في إبقاء العقل نشطًا ومتوازنًا.
تُظهر الدراسات أن الشرود الذهني، من خلال ممارسة التأمل أو تنظيم الأنشطة، يساعد في التعلم والتحليل، ويُعزز من قدرة الدماغ على التفكير العميق وتنظيم الأفكار بطريقة فعالة.
يشدد الخبراء على أهمية الحديث مع النفس، حيث يعزز ذلك التحكم المعرفي ويسرع أداء المهام، كما أثبتت الدراسات أن تكرار لفظ كلمة معينة أثناء البحث عن شيء ما يجعل الإنسان يعثر عليه بشكل أسرع.
يلعب الشعور بالملل دورًا مهمًا في تحفيز شبكة الدماغ الخاصة بالإبداع وربط الأفكار، إذ يحفز حالة الاستراحة الذهنية شبكة “الوضع الافتراضي” ويعزز من قدرات الابتكار.
يُعد قضاء الوقت في الطبيعة من الطرق الفاعلة لزيادة معدل الذكاء، حيث أظهرت الدراسات أن زيادة المناطق الخضراء بالجوار تؤدي إلى تحسين الأداء العقلي وتقليل التوتر، وهو ما ينعكس على صحة الدماغ بشكل إيجابي.
أخيرًا، يُحسن الاستماع للموسيقى التركيز ويساعد على زيادة سرعة الاستجابة، إذ تُمكن الموسيقى الدماغ من تنشيط موجاته بشكل يدعم التركيز وتحفيز الذكاء بسرعة وفعالية.







