رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإفصاح عما إذا كان يدعم أو يعارض احتمالية أن تتولى إسرائيل السيطرة العسكرية على قطاع غزة. أكد أن تركيز إدارته ينصب حاليا على تحسين وصول الغذاء للسكان في القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لهجوم من قبل حليفة بلاده، إسرائيل.
وفي تصريح للصحفيين، قال ترامب: “نعمل الآن على إطعام الناس هناك، أما باقي الأمور، فلا أستطيع قول شيء محدد. القرار سيكون بشكل كبير تعلق بإسرائيل.” ونقلت وكالة رويترز عن ترامب أن إسرائيل والدول العربية ستشارك في توزيع المساعدات الغذائية والمالية في غزة، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد التقى بمسؤولين أمنيين كبار، وأشارت تقارير إلى أن إسرائيل تفضل السيطرة العسكرية الشاملة على غزة. وفي وقت سابق من السنة، اقترح ترامب أن تتولى الولايات المتحدة إدارة القطاع، وهي فكرة قوبلت برفض وشجب من قبل حقوق إنسان ودول عربية والأمم المتحدة والفلسطينيين.
أسفر الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة منذ نحو عامين عن مقتل عشرات الآلاف، وأدى إلى أزمة إنسانية كبرى من حيث نقص الغذاء وتشريد السكان، مع اتهامات لإسرائيل بمحكمة العدل الدولية بالإبادة الجماعية، وبارتكاب جرائم في المحكمة الجنائية الدولية، وهو ما تنفيه إسرائيل وتصفه بأنه دفاع عن النفس بعد هجوم حماس الأخير الذي أوقع العديد من الضحايا وأسر أكثر من مئتي شخص.







