تُقام اليوم ذكرى مرور ثمانين عامًا على القصف النووي الذي استهدف مدينة هيروشيما اليابانية صباح الأربعاء، حيث شهدت المدينة فعاليات وتكريمات شاركت فيها أكثر من مئة دولة، ووقف الحضور دقيقة صمت تكريماً للضحايا. وقبل ثمانين عاما، قامت قاذفة أميركية من نوع بي-29 تُدعى “إينولا غاي” بإلقاء قنبلة يورانيوم على هيروشيما، كانت قوتها التدميرية تعادل 16 كيلوطن من مادة الـ”تي إن تي”. وأسفر الانفجار عن مقتل حوالي 140 ألف شخص نتيجة للتشظيات والإشعاعات المصاحبة، وذلك خلال اللحظات الأولى من الانفجار.
بعد ثلاثة أيام من قصف هيروشيما، قصفت قاذفة أميركية مدينة ناغازاكي، حيث أُلقيت عليها قنبلة بلوتونيوم أسفرت عن مقتل نحو 74 ألف شخص. وتُعد هاتان الضربتان القاضيتان بمثابة خاتمة قوية للحرب العالمية الثانية، حيث اضطرت اليابان إلى الاستسلام في 15 أغسطس 1945، منهية بذلك الحرب بشكل نهائي.
