موقف منظمة الأمم المتحدة بشأن احتجاز الرهائن في غزة
عاد مسؤول مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لأوروبا وآسيا الوسطى والأميركيتين، ميروسلاف ينتشا، ليؤكد مجددًا على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس. وأشار إلى أن هذه العمليات تتسبب في تعميق الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة
لفت ينتشا في كلمته أمام مجلس الأمن إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، حيث يعاني أكثر من مليوني شخص أوضاعًا إنسانية صعبة، نتيجة للحصار الإسرائيلي المستمر والعمليات العسكرية المستمرة منذ شهور. وأوضح أن المدنيين يواجهون ظروفًا صعبة، وسط تردي الخدمات الأساسية وارتفاع نسبة المعاناة.
ردود فعل دولية وانتقادات لحكومة إسرائيل
أعرب عدد من ممثلي الدول الأعضاء عن تضامنهم مع الرهائن الإسرائيليين، لكن بعض منهم وجه انتقادات لاذعة لسلوك إسرائيل خلال الصراع، خاصة بعد أن أسفر عن مقتل عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين، وفقًا للتقارير الأممية. وأكدوا على أهمية العمل على إنهاء الحرب ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة.
الدعوة للحل السياسي ووقف العنف
دعا المجتمعون إلى ضرورة البحث عن حل سياسي يحقق الأمن والسلام في المنطقة، معتبرين أن إنهاء النزاع ووقف العمليات العسكرية هو السبيل الوحيد لإيجاد استقرار دائم. وأكدوا على أهمية وضع حد للمعاناة الإنسانية والعمل على استعادة السلام والاستقرار في المنطقة.
