رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | إسرائيل عازمة على احتلال غزة

شارك

انتقاد وزير الدفاع الإسرائيلي لقرارات المجتمع الدولي

انتقد يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، الدول التي أدانت خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة وهددتها بفرض عقوبات، مؤكدًا أن إسرائيل مصممة على تحقيق أهدافها في الحرب. أوضح كاتس أن حركة حماس لا تزال تشكل تهديدًا على أمن إسرائيل، وفقًا لما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

توضيح أهداف إسرائيل في الحرب

صرح الوزير أن القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية، والذي يتضمن احتلال قطاع غزة، يرسل رسالة واضحة مفادها أن إسرائيل مصممة على القضاء على حماس، وتهيئة الظروف لاستعادة الرهائن، وتأمين سلامة المجتمع الإسرائيلي عبر إقامة منطقة عازلة واسعة وقوية داخل غزة. وأضاف أن هذا الإجراء يعكس إرادة إسرائيل في تحقيق كامل أهدافها في الميدان.

ردود فعل إسرائيل تجاه الانتقادات الدولية

ذكر كاتس أن التصريحات الدولية التي تهدد بفرض عقوبات لن تؤثر على مسار خطة السيطرة على غزة، مشددًا على أن موقف إسرائيل ثابت ولن يتغير. كما أوردت “تايمز أوف إسرائيل” أن إسرائيل أبدت استياءها من الانتقادات الدولية، معتبرة أن تلك التحذيرات لن توقف العمليات العسكرية المخطط لها.

تطورات عسكرية وسياسية داخل إسرائيل

في وقت سابق، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر على خطة لاحتلال كامل قطاع غزة، رغم معارضة قيادة الجيش، مع الإشارة إلى أن العمليات قد تشمل جهودًا لاستعادة الرهائن وتوسيع عمليات المساعدات الإنسانية. وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لا تهدف إلى الاحتفاظ بالسيطرة على القطاع، وإنما تريد تأمين محيط آمن عبر مناطق عازلة.

الجدل الدولي والانتقادات الموجهة لإسرائيل

أدى إعلان الخطة العسكرية إلى ردود فعل دولية غاضبة، حيث طالبت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف أي تصعيد يعرض حياة المدنيين الفلسطينيين للخطر، واصفة أن الخطة قد تؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة. ونددت العديد من الدول العربية بأهداف إسرائيل، معتبرة إياها انتهاكًا للقانون الدولي وتقويضًا لحل الدولتين، مع تصميم الرياض على رفض سياسات “التجويع والتطهير العرقي”.

وطالبت بريطانيا وأستراليا وبلجيكا وهولندا والدنمارك إسرائيل بالتراجع عن خطتها، فيما عبرت الصين وتركيا والنرويج عن قلقها الشديد، وحثت على وقف التصعيد الفوري. وأكدت الأمم المتحدة أن الخطة تعتبر مخالفة لقرارات محكمة العدل الدولية، محذرة من موجة نزوح ودمار جديد، ودعت إلى إدخال المساعدات بدلاً من التصعيد العسكري.

مقالات ذات صلة