تقييم ترامب لتخفيف قيود الماريغوانا
تدرس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب احتمال تخفيف القيود الحكومية على استخدام الماريغوانا وخفض تصنيفها كمخدر خطير. جاء ذلك خلال مناقشة خاصة، حيث أشار ترامب إلى ضرورة النظر في الأمر، مع تأكيده على أن السياسة الحالية قد تتغير في المستقبل القريب.
موقف ترامب السابق وتوجهاته المستقبلية
كان ترامب قد ألمح منذ نحو عام إلى أن فوزه في الانتخابات قد يفتح الباب أمام سياسة أكثر مرونة تجاه الماريغوانا، بحيث تسمح للبالغين باستخدام منتجاتها بشكل آمن، وتتيح للولايات تقنين استخدامها بحرية أكبر. وكان قد أعرب عن رغبته في إخراجها من قائمة المخدرات ذات الخطورة الشديدة، مثل الهيروين، مميزًا نفسه عن قيادات في حزبه الجمهوري. إلا أنه منذ بداية ولايته الثانية، لم يخطُ خطوات عملية في هذا الاتجاه، مما جعل الملف من الوعود الانتخابية غير المنجزة.
الجدل داخل فريقه وردود الفعل
أثار موضوع تخفيف القيود على الماريغوانا نقاشات داخل فريق ترامب، بين مؤيدين يرون أن الخطوة قد تعزز من شعبية الجمهوريين قبل انتخابات منتصف المدة، ومعارضة تحذر من تداعيات أخلاقية وقانونية وسياسية محتملة. أكدت نائبة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض أن كل السياسات والمتطلبات القانونية تُؤخذ بعين الاعتبار، وأن مصلحة الشعب الأميركي هي الدافع وراء أي قرار.
تأييدات من صناعة القنب وتوسيع الأبحاث الطبية
تزامنًا مع الحديث عن إمكانات التخفيف، أبدت شخصيات من صناعة القنب دعمها لخطوة ترامب، حيث أكد جيمس هاغدورن، الرئيس التنفيذي لشركة “Scotts Miracle-Gro”، أن ترامب أبلغه عدة مرات بنيته إعادة تصنيف الماريغوانا. كما أبدت كيم ريفرز، الرئيسة التنفيذية لشركة “تروليف”، حماسها للمضي قدماً، مع دعم توسع الأبحاث الطبية المرتبطة باستخدام القنب، مما يعكس توجهًا نحو الاعتراف بالفوائد الطبية المحتملة للمنتج.







