أكد مسؤول إسرائيلي أن بلاده لا تستبعد العودة إلى المفاوضات حول الحرب المستمرة في قطاع غزة. وأوضح أن الجهود تتركز حالياً على الوسطاء، مع تلقي إشارات تشير إلى احتمال إعادة حركة حماس إلى طاولة المفاوضات.
وأشار إلى أن التصعيد الإنساني في غزة، بما في ذلك إرسال المساعدات، أدى إلى تراجع حملة حماس على تجويع الرهائن، وأنها قد تكون أخطأت في نشر مقاطع فيديو تبرز المعاناة، مما يجعل العودة للمفاوضات ممكنة.
لقاءات على مستوى دولي لحل الأزمة
ذكرت تقارير أن مبعوث الولايات المتحدة، وهوك ويتكوف، سيجتمع مع رئيس وزراء قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إسبانيا لمناقشة خطة شاملة لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين من قبل حماس. وأفاد المصدرون أن الاجتماع سيناقش خطة تتطلب حلاً شاملاً ينهي النزاع بشكل كامل، وليس جزئياً.
وأكدت تقارير أن إدارة ترامب تسعى لاتفاق نهائي يتضمن جميع النقاط، وأن قطر والولايات المتحدة تعملان على إعداد مقترح لصفقة شاملة سيتم تقديمها في الأسابيع القادمة.
تصريحات وإجراءات إسرائيلية
في وقت سابق، وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على تنفيذ عمليات واسعة لفرض السيطرة على غزة، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة في العالم، وسط استمرار التصعيد العسكري في المنطقة.
