نفت قوات الدعم السريع ما أُشيع عن قصف مطار نيالا، مؤكدة أن المدينة محمية تماماً وتحت حماية أمنية شاملة من جميع الاتجاهات الجغرافية الأربعة. وأوضحت في بيان أن المدينة، بما فيها مطارها ومرافقها الحيوية، تتمتع بتأمين كامل مجهز بناصية دفاع جوي متطورة ومتحدثة، قادرة على صد أي محاولة اعتداء جوي أو محاولات للاختراق. وأضافت أن أي طائرة حربية أو مسيرة تحاول التعدي على أجواء نيالا يتم تدميرها على الفور، وأن المنظومات الدفاعية لديها القدرة على إسقاط مسيرات من نوع إيراني وأخرى من طراز بيرقدار وأكانجي.
نفي الحديث عن استقدام مقاتلين أجانب
نفت قوات الدعم السريع صحة المزاعم حول وجود أفراد أجانب يقاتلون إلى جانبها، مؤكدة أن القوة تعتمد على أبناء السودان الأحرار من شباب ومسنين، يملكون العزيمة والإرادة التي تتجذر في سنوات من الظلم والتهميش، وتستمد قوتها من رغبتهم في بناء مستقبل حر وعادل. وأشارت إلى أن من يروجون لهذا الادعاء هم من يستخدمون ويشيدون بميليشيات وقوات أجنبية، التي تتواجد حالياً في مناطق مثل بورتسودان ووادي سيدنا، ويعتبرونها جزءًا من تحالفاتهم المسلحة.
حماية أمن نيالا ومنظومات الدفاع
أكدت قوات الدعم السريع أن مدينة نيالا تظل آمنة بجميع مرافقها، وأسواقها، وحدائقها، وأن أمنها محمي بشكل تام، مع استمرارها في تطوير أنظمتها الدفاعية للتصدي لأي محاولة اعتداء من أي جهة. وأكدت تدمير كل محاولة لاختراق الأجواء، مشيرة إلى أن العمليات الدفاعية الأخيرة أسفرت عن إسقاط مسيرات من أنواع مختلفة، وخصوصاً مسيرات إيرانية وبيرقدار وأكانجي.
المزاعم عن قصف المواقع المدنية
نفى البيان بشكل قاطع أن تكون قوات الجيش السوداني قامت بقصف مطار نيالا أو أي أماكن أخرى في المدينة، موضحاً أن الأنباء التي تتداول حول ذلك جزء من حرب إعلامية تهدف إلى تلهية الرأي العام عن الهزائم العسكرية التي تتعرض لها قوات النظام السابق، خاصة في جبهات كردفان، والتي أدت إلى خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
الادعاء حول التواجد الأجنبي وتزيين الحقائق
ذكر البيان أن من يروجون لهذه الأكاذيب هم أنفسهم من يستخدمون علناً قوات وميليشيات أجنبية، يُشيدون بها ويشكرونها على مشاركتها في القتال، مع وجود قوات أجنبية متمركزة حالياً في مناطق مثل بورتسودان ووادي سيدنا، وهو ما ينقض ادعاءاتهم تماماً. وأكدت قوات الدعم السريع أن أمن وسلامة المواطنين في نيالا وتوخيها للجهود في حماية المدينة لا يتزعزع، وأنها ستستمر في تحديث منظوماتها الدفاعية لضمان ذلك.
ختام البيان وتحذير من الفلول
أنهت قوات الدعم السريع بيانها بالتأكيد على أن من يروّجون للأكاذيب داخل وخارج السودان سينالون جزاءهم، إذ ستتعرض مراكز قوتهم الاقتصادية والعسكرية في بورتسودان وغيرها لعواصف من العمليات العسكرية، وفقاً لقوانين وأعراف الحرب، ومعاقبة كل من يسعى للإضرار بالوطن وأمنه.
