أعلنت الخارجية الروسية أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق على خطة لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة بهدف السيطرة على المنطقة الوسطى، التي كانت أكثر المناطق كثافة سكانية في القطاع. وأكدت الخارجية أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لإجلاء جميع المدنيين الفلسطينيين قسرًا من المنطقة في المستقبل القريب دون أن تترك أي مدني فيها، مبينة أن هذه النية تظهر سعي الاحتلال لاحتلال كامل ل غزة.
وطالبت الخارجية الروسية المجتمع الدولي بعدم الصمت أمام هذه القرارات، التي حذرت من أنها قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في القطاع، والذي يعاني أصلاً من أوضاع كارثية. وأشارت إلى أن التصعيد المتواصل يعرقل جهود المجتمع الدولي في تهدئة الصراع، ويهدد استقرار المنطقة بأكملها، خاصة في ظل تزايد المخاوف من عواقب أمنية و إنسانية خطيرة.
الجانب الروسي والموقف من التصعيد
أكدت موسكو على موقفها الثابت من ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في غزة، مع ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن والمعتقلين، والعمل على إعادة فتح مساعدات إنسانية بدون عوائق. وشددت على أن الحل الوحيد الممكن يكمن في إطار القانون الدولي ومبدأ الدولتين. وتؤمن موسكو بأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، تكون عاصمتها القدس الشرقية، هو الحل العادل لتلبية تطلعات الفلسطينيين وضمان السلام مع إسرائيل.
