انتقدت عدة دول أوروبية، الأحد، نية إسرائيل احتلال غزة بشكل كامل وتوسيع عملياتها العسكرية في القطاع.
مواقف الدول الأوروبية والمنظمات الدولية
أكد مندوب بريطانيا خلال جلسة مجلس الأمن أن على إسرائيل أن ترفع جميع القيود عن المساعدات المقدمة إلى غزة على الفور. وأشار إلى أن التحرك الإسرائيلي في غزة لن يساهم في إعادة الرهائن، داعيًا إلى وقف العمليات العسكرية والضغط من أجل فتح المعابر للسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
من جانبه، عبّر مندوب فرنسا عن إدانته الشديدة لقرار إسرائيل توسيع العمليات في غزة، وطلب منها العودة عن قرار احتلال المدينة. كما دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وحث على فتح المعابر للسماح بتوزيع المساعدات. كما ساهم في دعم حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأدان وزراء خارجية إسبانيا، آيسلندا، أيرلندا، لوكسمبورغ، مالطا، النرويج، البرتغال وسلوفينيا خطة إسرائيل السيطرة على غزة، مع تحذير من أن العملية قد تؤدي إلى مقتل مئات المدنيين وتهجير نحو مليون فلسطيني قسرًا. وأكدوا أن ذلك لن يعالج الأزمة بل قد يزيدها تفاقمًا، ويؤدي إلى زيادة الخسائر والنزوح.
التحذيرات الدولية من التصعيد
قال سفير سلوفينيا لدى الأمم المتحدة إن قرار إسرائيل لن يضمن عودة الرهائن، وسيعرض حياتهم للخطر، كما سيسوء الوضع الإنساني في غزة ويهدد المدنيين بالموت والنزوح الجماعي. وأكدت الأمم المتحدة أن خطة إسرائيل قد تتسبب في كارثة جديدة تتجاوز القطاع المحاصر، مع تداعيات تشمل نزوحًا وقتلاً ودمارًا خاصًا، وتوجه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ميروسلاف جينكا، بتحذير من أن تنفيذ الخطة يمكن أن يؤدي إلى أزمة إنسانية مأسوية في غزة، تتردد أصداؤها في المنطقة كلها.
طلبت دول أوروبية، من بينها الدنمارك وفرنسا واليونان وسلوفينيا وبريطانيا، عقد اجتماع لمجلس الأمن بعد إصدار الحكومة الإسرائيلية خطة للسيطرة على مدينة غزة، لتجنب تصعيد الأوضاع وتفاقم الأزمة الإنسانية.







