تروي الممثلة البريطانية إيما تومسون أنها كانت ستغير مجرى التاريخ لو قبلت دعوة عشاء من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. تقول إنها تلقت اتصالًا من ترامب الذي حصل على رقم هاتفها ودعاها إلى عشاء، مضيفة بسخرية أنه لو وافقت لغيرت مسار التاريخ الأميركي.
بحسب ما نقلت، كان اتصال ترامب عندما كانت تصور فيلمها الكوميدي في عام 1998 بعنوان “الألوان السياسية”. وتوضح أنها في البداية ظنت أن الاتصال مزحة، حين قال لها ترامب: “مرحبًا، أنا دونالد ترامب”، فسألته كيف يمكن أن تساعده، لكنه اقترح عليها قضاء وقت في أحد قصوره وتناول العشاء معه. كانت حينها تمر بفترة طلاق طويلة من زوجها الأول الممثل كينيث براناه.
وتذكر تومسون أنها رفضت العرض، وقالت لترامب إنها ستتواصل معه لاحقًا، مشيرة إلى أن ذلك كان في زمن لم تكن قد التقت فيه بترامب من قبل. وتشير إلى أن رفضها كان رغم أن وقتها كان مليئًا بمشاعر التمرد والبحث عن تغييرات في حياتها الشخصية والمهنية.
موقفها الحالي
تعيش إيما تومسون الآن مع زوجها الممثل غريغ وايز منذ عام 2003، وهي مسرورة بحياتها الحالية. وتؤكد أن لو وافقت على دعوة ترامب، لكان ذلك قد غيّر بشكل كبير مسار حياتها ومسار التاريخ الأميركي، لكن قرارها كان الرفض في النهاية.
