تدين الاعتداء على حائط المبكى في القدس
وصلت أنباء عن كتابة عبارات مسيئة على حائط المبكى في القدس الشرقية المحتلة، حيث تم كتابة عبارة بالعبري سابقًا تخللها تعبير عن أسفلة على الحرب في غزة، والذي يُعبر عن حالة من الغضب والاستياء بسبب التصعيد العسكري في القطاع منذ أكثر من عامين.
وأظهرت الشرطة الإسرائيلية صورة للعبارة التي كُتبت باللون الأسود على الجزء الجنوبي من الحائط الغربي، وهو الموقع المقدس لليهود. كما تم العثور على عبارة مماثلة مكتوبة على جدار الكنيس الكبير في مكان آخر بالمدينة. وتم إعتقال مشتبها به يبلغ من العمر 27 سنة على خلفية هذا الحادث.
وأثارت هذه الأفعال موجة من الغضب في إسرائيل، حيث أكد حاخام الحائط الغربي على أن المكان المقدس لا يُستخدم للاحتجاج أو التعبير عن الرأي، داعيًا الشرطة للتحقيق والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة. من جهته، عبر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن صدمته ووعوده بسرعة التعامل مع الحادث، فيما عبّر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عن اعتقاده أن الجناة قد نسوا ما يعنيه أن يكونوا يهودًا.
ردود الفعل الرسمية والشعبية
دان وزير الدفاع السابق وزعيم المعارضة بيني غانتس الحادثة واعتبرها جريمة ضد الشعب اليهودي كله، وأكد على أن الأماكن المقدسة يجب أن تظل محمية، وعدم استخدامها للتعبير عن الاحتجاجات. وتُظهر هذه الأعمال نوعًا من التصعيد الخطير الذي يهدد استقرار الأماكن المقدسة ويثير استياء المجتمع الإسرائيلي بأكمله.
