عقد اجتماع تنسيقي لمواجهة الأوضاع الطارئة في السويداء ودرعا
عقدت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث اجتماعًا تنسيقيًا لمناقشة سبل الاستجابة السريعة للأحداث الجارية في محافظتي السويداء ودرعا، بحضور محافظ درعا أنور الزعبي. أكد الزعبي أن الحكومة أدركت مدى خطورة الوضع منذ بداية الأزمة في السويداء، ولجأت إلى تشكيل لجنة طوارئ لمتابعة الأوضاع على الأرض. أشار إلى أن هناك 69 مركز إيواء في درعا تستضيف حوالي ستة آلاف عائلة مهجرة من السويداء، موضحًا أن النازحين يعانون من ضعف الاهتمام، خصوصًا فيما يخص توفر المواد الغذائية والسلل الإغاثية.
ذكر المحافظ أن المحافظة تواجه مشكلة كبيرة مع اقتراب موعد افتتاح المدارس، حيث تم تخصيص العديد من المدارس لاستضافة المهجرين، الأمر الذي يعيق العملية التعليمية. أكد أيضًا على حاجة أهالي السويداء للمساعدات والإغاثة، لوجود حالات مرضية تتعلق بسوء الامتصاص وغسيل الكلى، وتوقع أن تتلقى النداءات الدعم المطلوب من المنظمات الدولية بشكل أكبر.
جهود متواصلة لمعالجة الأزمة في درعا
كشف عضو المكتب التنفيذي ورئيس لجنة الطوارئ في درعا أن هناك أكثر من ستة آلاف أسرة نازحة تقيم في المدارس، مؤكّدًا أن وضع المحافظة يتطلب حلًّا عاجلاً. يأتي هذا الاجتماع في إطار العمل المشترك لتعزيز التنسيق الميداني وتسهيل وصول المساعدات والخدمات الإنسانية إلى المتضررين بشكل فعال.
وفي سياق متصل، أجرى محافظ درعا في الخامس من آب الماضي مباحثات مع المنسق المقيم لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، بحضور معاون وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، حول إنشاء مراكز إيواء مؤقتة للنازحين من عشائر البدو الذين قدموا من السويداء إلى درعا، بهدف تلبية احتياجاتهم الأساسية وتوفير بيئة مناسبة لهم.
