أكد سفير الولايات المتحدة لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توماس باراك، أن سوريا تجدد التزامها الراسخ بعملية موحدة تهدف إلى الحفاظ على وحدة جميع مكوناتها وحمايتها.
ذكر في تغريدة على حسابه في إكس أن الحكومة السورية تعمل على تعزيز مستقبل مشترك للشعب السوري، رغم تدخل قوى تهدف إلى زعزعة استقرار المجتمع وتهجير سكانه.
شدد على أن تحقيق العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب يمثلان أمرين أساسيين لتحقيق سلام دائم في البلاد.
لفت باراك إلى تعهد الحكومة السورية باستخدام جميع مواردها وإمكانياتها لمحاسبة مرتكبي الفظائع في السويداء، وضمان تقديم جميع منتهكي حقوق المواطنين للمحاكمة. جاء ذلك بعد مناقشات مثمرة جرت في عمّان يوم الثلاثاء 12 آب مع وزيري الخارجية الأردني والسوري.
أشار إلى أن سوريا تعاونت بشكل كامل مع الأمم المتحدة للتحقيق في الجرائم التي شهدتها، بما في ذلك العنف المتمثل في مستشفى السويداء الوطني.
الجهود الإنسانية والتعاون الإقليمي
وفي ختام تغريدته، أكد أن تعزيز الرعاية الإنسانية والاستثمار في جهود الاندماج يمثلان أفضل السبل لمواجهة قوى الانقسام، مشددًا على التزامه بزيادة حجم المساعدات الإنسانية المرسلة إلى جنوب غرب سوريا لمساعدة المتضررين من النزاع.
لقاءات ومباحثات في عمّان
سبق أن التقى وزير الخارجية والمغتربين الأردني، أسعد حسن الشيباني، بنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، الثلاثاء 12 آب في عمان، قبل انعقاد الاجتماع الثلاثي المشترك بين الأردن وسوريا والولايات المتحدة لمناقشة الوضع في سوريا.
ناقش الجانبان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء جنوب سوريا، والعمل على حل الأزمة التي تعاني منها المنطقة لضمان الأمن والاستقرار.
