توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول الأفوكادو يوميًا يرتبط بتحسين نوعية النوم، وتعزيز النظام الغذائي، وتحسين مستويات الكوليسترول، مما ينعكس إيجابياً على صحة الجسم بشكل عام.
نتائج الدراسة وتأثيرها على النوم والصحة
أجريت الدراسة، التي استمرت لمدة ستة أشهر وشملت 969 بالغًا من الولايات المتحدة يعانون من السمنة في منطقة البطن، على أشخاص كانوا يتناولون لا أكثر من ثمرة أو ثمرتين من الأفوكادو شهريًا. قسم الباحثون المشاركين إلى مجموعتين؛ إحداهما تناولت حبة أفوكادو يوميًا، والأخرى اكتفت بثمرتين أو أقل شهريًا لدراسة تأثير هذه الفاكهة على القلب. توصلت النتائج إلى أن تناول الأفوكادو يوميًا لم يطور صحة القلب بشكل مباشر، لكنه ساعد على تحسين جودة النوم، والنظام الغذائي، ومستويات الدهون في الدم.
فوائد الأفوكادو على جودة النوم
يقول الطبيب جون سيت، المختص في طب النوم، إن الأفوكادو لا يعمل كدواء منوم، لكنه غني بمواد غذائية تعزز النوم مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والدهون الصحية. يوضح أن تناول وجبات منتظمة ومتوازنة تحتوي على مزيج من الدهون والكربوهيدرات المعقدة والبروتين يدعم الساعة البيولوجية ويساعد على تنظيم الإيقاع اليومي للجسم.
دوره في صحة القلب
تبين دراسات سابقة أن الأفوكادو يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، لأنه مصدر جيد للدهون الأحادية غير المشبعة الصحية. كما تحتوي ثمرة الأفوكادو على حوالي 10 غرامات من الألياف التي تساهم في خفض مستويات الكوليسترول، وتحمي من أمراض القلب. ولكن، حذرت أخصائية التغذية جيمي موك من أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية للأفوكادو أو يتبعون نظم غذائية منخفضة في البوتاسيوم أو الدهون قد لا يجنون فوائدها بشكل كامل. وأشارت إلى أن هناك أطعمة أخرى مفيدة للنوم والصحة، مثل الجوز، وعصير الكرز الحامض، والأسماك الدهنية مثل السلمون، والشاي العشبي.
