جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مطالبته بتسليم جميع الفصائل الفلسطينية سلاحها للسلطة الفلسطينية، مؤكداً أن الفلسطينيين لا يرغبون في دولة مسلحة، وضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة، وبدء عملية إعادة الإعمار والذهاب إلى انتخابات عامة خلال سنة. كما دعا إلى تحقيق تهدئة شاملة في الضفة الغربية، ووقف الاستيطان ومحاولات تهميش الضم، بالإضافة إلى وقف اعتداءات المستوطنين، وإطلاق سراح الأموال الفلسطينية المحتجزة، وحماية الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية.
وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم، وإدخال المساعدات الإنسانية لوقف أزمة الجوع، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى. كما طالب بتولي دولة فلسطين مسؤولياتها الأمنية والمدنية كاملة في غزة، وضرورة تسليم الفصائل الفلسطينية أسلحتها للسلطة الفلسطينية بموجب نظام قانوني وسلاح شرعي واحد.
وأشاد بدور اليابان الملتزمة بالسلام وحل الدولتين، وبوقف العدوان على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وتسليم الرهائن، ورفض الاستيطان وعنف المستوطنين، معبرًا عن اعتقاده أن مواقف اليابان تظهر إيمانها الحقيقي بالمصالحة والسلام.
وأثنى على الدعم الذي تقدمه اليابان للشعب الفلسطيني، خاصة من خلال مساعدات إنسانية لقطاع غزة، ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وكذلك عبر دعم بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وتحريك مشاريع تعزز الاقتصاد الفلسطيني، بالإضافة إلى دعم مشاريع السلام والتنمية التي تمولها اليابان.







