محافظة حلب تُعلن عن إجراءات جديدة لمكافحة التسوّل وتوفير مأوى للمشردين

عقدت لجنة مكافحة التسول بمحافظة حلب اجتماعها التاسع اليوم الخميس 14 آب لمتابعة جهود الحد من ظاهرتي التسول والمشردين بشكل مستقل.

مناقشة أوضاع ظاهرتي التسول والمشردين

ترأس الاجتماع محافظ حلب المهندس عزام الغريب، الذي أكد أن حالات التسول تتزايد بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة. وأوضح أن بعض الأشخاص يستغلون حاجة الناس لتحقيق مكاسب غير شرعية، واعتبر التشرد جرحًا في قلب الإنسانية. ودعا إلى اتخاذ إجراءات عملية لمكافحة الظاهرتين بشكل فاعل.

الخطوات المقررة لمواجهة الظاهرة

شدد على أن بداية العمل لمحاربة التسول تتطلب توفير أماكن مناسبة للمشردين، وإنشاء مراكز خاصة لاستقبال المتسولين، مع تطبيق إجراءات صارمة ضد من يستغل الأطفال في التسول. أشار إلى أهمية إيداع الأحداث المتسولين في أماكن مخصصة، وتحديد مواقع لمراكز إيواء المشردين. كما أشار إلى أهمية برامج تدريبية لتعليم مهن مناسبة، وإعادة هؤلاء المستهدفين إلى التعليم بهدف دمجهم من جديد في المجتمع.

الجهود الوطنية لمكافحة التسول

سبق وأن ناقشت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات، في 17 تموز الماضي، مع ممثلين عن عدة وزارات، ظاهرة التسول وسبل معالجتها عبر إعداد خطة وطنية شاملة تهدف إلى القضاء على هذه الظاهرة بشكل جذري. جرى ذلك خلال اجتماع عقد في مبنى الأمانة العامة لرئاسة الحكومة بدمشق، بحضور معاون الأمين العام لشؤون مجلس الوزراء المهندس علي كده.

التحرك الحكومي المستمر نحو التنظيم والرقابة

أكد الحاضرون على ضرورة أن تتضمن الخطة الوطنية جهودًا لرصد حالات التسول والتشرد، وتنظيم الضبوط القانونية، والتنسيق مع مديريات الشؤون الاجتماعية والمحافظات لتشكيل لجان متخصصة تراقب وتكافح الظاهرة بشكل فعال.