يعمل نحو خمسين فريق إطفاء، بمساندة الطيران المروحي من وزارة الدفاع ومتطوعي الأهالي، على مكافحة حرائق واسعة تنتشر في مناطق ريفية من اللاذقية وحماة وحمص.
وأوضح وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، عبر منشور على منصة “X” اليوم الخميس 14 آب، أن جميع الفرق تواجه تحديات متعددة، من بينها سرعة الرياح، وارتفاع درجات الحرارة، وصعوبة التضاريس، بالإضافة إلى انفجار مخلفات الأراضي المدمرة بالحروب.
وتتمركز الحرائق بشكل رئيسي في ريف اللاذقية، خاصة في مناطق بروما بجبل الأكراد، وأحراج كفرتة، وغابات كسب، وغابات دير ماما قرب الحفة، وفي ريف حماة على محاور عين الكروم، وطاحونة حلاوة، وأبو كليفون، وعناب، وفقر، والتمازة، وطريق بيت ياشوط، كما شملت حرائق ريف حمص مناطق الحواش والقصير في عين تنور.
التنسيق وجهود الإطفاء المستمرة
أشار الصالح إلى أن العمليات لا تزال مستمرة وتتواصل بشكل منسق بين الوزارة والمؤسسات الحكومية، بهدف إدارة الحالة الطارئة. تشمل هذه الإجراءات توجيه عمليات الإطفاء، وتأمين مصادر المياه، ونشر فرق الدعم حتى يتم السيطرة على جميع البؤر المفتعلة، مع ضمان سلامة الأهالي المقيمين في المناطق المتأثرة.
الدعم العسكري وتأمين المناطق المتضررة
ذكرت وكالة “سانا” أن القوات البرية للجيش السوري تساند جهود فرق الدفاع المدني والإطفاء، من خلال تقديم الدعم والإمداد للسيطرة على الحرائق في مناطق مختلفة من ريف حماة. كما بدأ الطيران المروحي التابع لوزارة الدفاع بالمشاركة المباشرة في عمليات إخماد الحرائق.
ولا تزال الحرائق تندلع في المناطق الحراجية بين ريفي اللاذقية وحماة وحمص، فيما تواصل الفرق المدنية وفوج الإطفاء الزراعي، بمساعدة الأهالي، جهودها لمنع انتشارها والسيطرة عليها بالكامل.







