اكتشاف جديد لفحص الدم المبكر لسرطان المبيض
أظهر تقرير حديث أن فحصًا تجريبيًا للدم يمكنه الكشف عن سرطان المبيض في مراحله المبكرة، خاصة لدى النساء اللواتي يعانين من أعراض غير واضحة، قد يتم تشخيصها بشكل خاطئ باستخدام الطرق الحالية. يعتمد هذا الاختبار على استخدام أدوات التعلم الآلي لتحديد مجموعة من المؤشرات الحيوية من أجسام النساء، والتي تكشف عن أنواع مختلفة من المرض في جميع مراحله.
أهمية الكشف المبكر عن سرطان المبيض
سرطان المبيض يعتبر خامس سبب لوفاة النساء بسبب السرطان، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى التأخير في التشخيص، حيث يكون المرض قد انتشر في الجسم قبل اكتشافه. غالبًا ما تظهر على النساء المصابات أعراض مثل الانتفاخ وآلام البطن ومشاكل في الجهاز الهضمي، وهي أعراض قد تتشابه مع أمراض حميدة، مما يصعب التمييز ويدفع غالبًا للتشخيص المتأخر.
تطوير الاختبار ونتائجه
استخدم الباحثون تقنيات التعلم الآلي لتحديد مؤشرات حيوية من مجموعة واسعة من الجزيئات والعمليات في الجسم، والتي يمكن دمجها في اختبار واحد شامل. تم إجراء التجربة على عينات دم من حوالي 400 امرأة تعاني من أعراض محتملة لسرطان المبيض، وحقق الاختبار نسبة دقة بلغت 92% في تحديد النساء اللواتي يعانين من أي مرحلة من مراحل المرض، و88% في تحديد الحالات في المراحل المبكرة مثل المرحلة الأولى والثانية.
مساهمة الاختبار في التشخيص والعلاج
قالت أورينا بابين زغبي، الرئيسة التنفيذية لشركة إيه.أو.إيه دي.إكس، التي تطور هذا الفحص، إن النتائج تظهر قدرة واعدة على مساعدة الأطباء والنساء لاتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة، خاصة خلال عمليات التشخيص التي تعتبر حاسمة لعلاج المرض بفاعلية أكبر في مراحله المبكرة.







