تألقت السيدة السورية زيزوف علي بتصميمها على البقاء في منزلها رغم النيران المشتعلة قرب قريتها عين الورد في سهل الغاب بريف حماة، حيث وصلت ألسنة اللهب إلى أطراف القرية دون أن تتركها تفر قبل أن تصل إلى منزلها. تظهر الصور وقصة زيزوف التي نشرتها منصة “روزنة” السورية، مدى إصرارها على عدم المغادرة، رغم أن رائحة الدخان تملأ المكان ودرجة الحرارة تلسع وجهها، وأصوات الحريق تعلو من بعيد.
تواجه جهود الدفاع المدني السوري تحديات كبيرة في إطفاء الحرائق، أبرزها ضعف مصادر المياه وتعرج الطرق في المنطقة، حيث توسعت الحرائق ليلة الثلاثاء في جبال قرى وبلدات سهل الغاب بريف حماة. ومع ذلك، بادر أهالي المنطقة إلى مساعدة قوات الدفاع المدني، ووقفوا جنبًا إلى جنب لمواجهة انتشار النيران ومنع توسعها.
صعوبات مواجهة الحرائق
أكد مدير الدفاع المدني في اللاذقية أن وعورة التضاريس وكثافة الأشجار، بالإضافة إلى هبوب الرياح القوية، أدت إلى انتقال النيران بسرعة، مما زاد من صعوبة السيطرة على الحرائق التي بدأت منذ يومين، وامتدت من سهل الغاب إلى مناطق أخرى بما فيها جبلة في ريف اللاذقية.







