تصدرت قصة السيدة السورية زيزوف علي وسائل التواصل الاجتماعي، بعد تمسكها بمنزلها في قرية عين الورد رغم اقتراب النيران المشتعلة من المنطقة في غرب سوريا. ويظهر في الصور المشاهد التي تؤكد إصرارها على البقاء، حيث رفضت مغادرة بيتها رغم تصاعد الدخان وشدة الحرارة، في الوقت الذي تصاعدت أصوات الحرائق من بعيد.
تقع عين الورد في قلب سهل الغاب بريف حماة، وتواجه المنطقة حالياً صعوبات كبيرة في إخماد الحرائق بسبب موقعها الوعر وقلة مصادر المياه، مع اشتداد سرعة الرياح التي ساعدت على انتشار النيران بشكل سريع. وتعمل فرق الدفاع المدني السوري مع الأهالي على مكافحة الحرائق، لكن التضاريس الكثيفة والأشجار الكثيفة جعلت السيطرة عليها صعبة، حيث توسعت الحرائق من سهل الغاب إلى مناطق أخرى من ريف اللاذقية.
رغم الخطورة، ظل عدد كبير من السكان يدعمون جهود مكافحة النيران، وأظهروا تضامنًا ملحوظًا مع الأجواء الصعبة التي تواجهها الفرق المختصة. وعبر مدير الدفاع المدني في اللاذقية عن استيائه من سرعة انتشار النيران وصعوبة السيطرة عليها بسبب الطبيعة الجغرافية والمعطيات الجوية القاسية.







