شهدت مباراة ليفربول ضد بورنموث في بداية الدوري الإنجليزي الممتاز أجواءً مليئة بالمشاعر، حيث بكى اللاعب المصري محمد صلاح بعد صافرة النهاية. جاءت هذه الحالة من التأثر بسبب ما حدث من أحداث مؤثرة خلال اللقاء، خاصة بعد أن رفع الجماهير لافتات توديع للاعب زميلهم الراحل ديوغو جوتا، الذي توفي في حادث سير مع شقيقه في يوليو الماضي، وظلت ذكراه حاضرة في أذهان الجميع.
فوز ليفربول وتأثر الجماهير
تمكن ليفربول حامل اللقب من الفوز بنتيجة 4-2 على فريق بورنموث، ورافق الفوز أجواء مليئة بالحزن لرحيل جوتا. بدأ اللقاء بتسجيل أوجو إيكيتيكي هدفاً لليفربول في الدقيقة 37، ثم أضاف كودي خاكبو الهدف الثاني في الشوط الأول. في الشوط الثاني، رد بورنموث بهدفين من أنطوان سيمينيو في الدقيقتين 64 و76. قبل أن يعود ليفربول بقيادة فيدريكو كييزا الذي سجل الهدف الثالث، ويختتم صلاح الرباعية بعد أن توصل إلى الشباك في الوقت بدل الضائع بشكل رائع بعدما بدأ الهجمة بنفسه وسدد بقوة داخل المرمى.
لحظة دموع صلاح
بعد تسجيله الهدف الرابع، توجه صلاح إلى المدرجات الرئيسية لتحية الجماهير، ثم تأثر فجأة وبكى أمام الحاضرين، حيث كانت دموعه تنساب وهو يتلقى هتافات باسم زميله الراحل جوتا. تداخل مشاعر الفرح بالفريق مع الحزن على فقدان صديق وزميل، ما خلف أثراً عاطفياً عميقاً في نفوس اللاعبين والجماهير على حد سواء، وبرزت لحظة إنسانية تعكس مدى تلاحم المجتمع الرياضي مع ذكريات من رحلوا عن عالمنا.







