رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | يرجى تقديم النص المطلوب لإعادة صياغته.

شارك

توسعت دائرة الاحتجاجات في إسرائيل الأحد، وانضم إليها شخصيات سياسية بارزة للمشاركة في التظاهرات التي نظمتها عائلات الرهائن وسط تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب والتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة. تجمهر الآلاف في ساحة الرهائن، وشهدت الفعاليات إضرابًا عامًا شمل قطاعات مختلفة، حيث أُغلقت الطرق الرئيسية، ورفع المتظاهرون الأعلام الإسرائيلية وصور الرهائن، مع إطلاق الصفارات والأبواق في مسيرات عمت المدن. وعبّرت والدة أحد الرهائن عن أهمية الحياة خلال كلمة ألقتها، بينما التقت الممثلة جال جادوت بعائلات الرهائن لتقديم الدعم والتضامن. شرطة الاحتلال قامت باعتقال 38 متظاهرًا بعد حدوث اشتباكات مع بعض المحتجين الذين أغلقوا الطرقات، وتوقفت المظاهرات لفترة عندما تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، في حين أعلنت قوات الدفاع الصيوني اعتراضها للصاروخ.

موقف السياسيين والنقاشات الداخلية

ظهر يائير لابيد إلى جانب عائلات الرهائن وأكد أن وحدة الإسرائيليين وتعاضدهم هو العامل الأهم في كسر حماس، مضيفًا إن تعارض الحكومة مع عائلات المختطفين يعزز من قوة حماس بشكل كبير. وعلى النقيض، انتقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الدعوات لإنهاء الحرب، وقال خلال اجتماع حكومي إن من يطالبون بإنهاء الحرب دون هزيمة حماس يفاقمون الأزمة ويمنعون الإفراج عن الأسرى، موضحًا أن الحكومة مصممة على السيطرة على غزة رغم ما يحمله ذلك من مخاطر على حياة الرهائن المتبقين.

الرهائن والتحديات السياسية والدولية

لا يزال حوالي 50 رهينة محتجزين في غزة، وتقدر إسرائيل أن 20 منهم على الأقل على قيد الحياة. يُذكر أن مفاوضات يوليو قد فشلت بعد طلب حماس إنهاء الحرب قبل الإفراج عن مزيد من الرهائن، ودعا نتنياهو إلى استمرار المواجهة رغم التحذيرات من خطر تلف الرهائن المحتجزين. تواجه إسرائيل ضغوطًا داخلية وخارجية، بما في ذلك من حلفائها الأوروبيين، حول عمليات التوغل في غزة. تشير تقارير الصحة في غزة إلى مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب، بينما تقول إسرائيل إن حوالي 1200 شخص من جانب حماس و400 جندي إسرائيلي قتلوا منذ هجوم 7 أكتوبر 2023.

مقالات ذات صلة