أكدت مصر وقطر على أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفض أي محاولات لإعادة احتلال القطاع أو تهجير الفلسطينيين. كما شددتا على ضرورة السماح بدخول المساعدات بشكل عاجل ودون عوائق إلى القطاع.
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث أكد خلال اللقاء على رفض مصر وقطر بشكل قاطع أي محاولات لإعادة الاحتلال العسكري للقطاع أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، أن الجانبين اتفقا على أهمية التنسيق مع الولايات المتحدة للضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، بالإضافة إلى الإفراج عن الرهائن والأسرى.
كما أكد الجانبان على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، تشكل السبيل الدائم لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. وفي سياق آخر، شدد الرئيس المصري على أهمية البدء الفوري بعملية إعادة إعمار قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار، والتحضير لعقد مؤتمر القاهرة الدولي بمشاركة الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة لدعم هذه العملية.
وفي إطار التنسيق بين البلدين، تم الاتفاق على تفعيل جهود مشتركة لإيجاد حلول سياسية وسلمية للأزمات التي تمر بها المنطقة، مع احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها. كما أكدا على ضرورة مواصلة التشاور والتنسيق المستمر بين مصر وقطر لتعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين.







