وافقت وزارة الدفاع الإسرائيلية على خطة لشن هجوم على مدينة غزة، حيث ينوي الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية عسكرية واسعة. تشير تقارير إعلامية إلى أن الخطة تحمل اسم “عربات جدعون الثانية”، وتم إرسال حوالي 60 ألف أمر احتياطي لتنفيذها.
تحضيرات عسكرية متسارعة
تقوم قوات الجيش الإسرائيلي بتكثيف استعداداتها للعملية، التي من المتوقع أن تبدأ خلال الأسابيع المقبلة قبل الموعد المرصود، وتشمل جهودًا عملياتية وإنسانية، مع تحضيرات لإرسال عشرات الآلاف من أوامر الطوارئ لجنود الاحتياط خلال الأيام القادمة. من المتوقع أن يتم خلال الغد الموافقة على تعبئة واسعة من قوات الاحتياط، تشمل 60 ألف أمر استدعاء، مع تمديد خدمة حوالي 20 ألف جندي احتياطي لتصل إلى ما يقارب 80 ألف جندي إجمالًا. إضافة إلى ذلك، قرر رئيس الأركان الإسرائيلي تمديد فترة خدمة جنود احتياطيين قضوا 70 يومًا أو من المتوقع أن يكملوا تلك الفترة، لمدة أربعين يومًا إضافيًا.
خطط إمداد ودعم اللوجستي
في إطار الاستعدادات، يتم العمل على تأسيس مستشفيين ميدانيين إضافيين وتوسيع شبكة مراكز توزيع المعدات الإنسانية، حيث يوجد حاليا أربع مراكز، ويُخطط لزيادة عددها إلى ثمانية، مع هدف طويل الأمد لإنشاء ستة عشر مركزًا، يعاني من نقص التمويل الذي يعمل الجيش على تأمين مساعدة أمريكية لتلبية الاحتياجات.
خطط إخلاء السكان والتحضيرات الميدانية
ستبدأ المرحلة الأولى من العملية بمحاولة إجلاء سكان منطقة المواصي في جنوب قطاع غزة، مع عرفان أن بعض السكان قد يرفضون الاستجابة، لذا ستُخصص ممرات آمنة لنقلهم. قدم رئيس الأركان إيال زامير خططًا عسكرية مفصلة لاحتلال مدينة غزة، بهدف دفع طرفي الأزمة نحو صفقة تبادل أسرى، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، ستتوسع العملية بشكل أوسع وفق توجيهات القيادة السياسية. تتواجد قوات الجيش داخل المدينة، وتقوم بأحياء الزيتون والصبرة والفرقان، وتعمل على استكمال إخلاء السكان في مناطق أخرى، مع استمرار العمليات العسكرية على مشارف غزة.







