حررت قوات الأمن الداخلي في السويداء جنوبي سوريا عددًا من المدنيين الذين كانوا مخطوفين، وتم تسليمهم لذويهم بحضور قائد قوى الأمن أحمد الدالاتي.
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد المفرج عنهم بلغ تسعة أشخاص، بينهم سبع نساء وطفلان، وأنهم تعرضوا للاختطاف على يد مجموعات مسلحة من قبل اعتراض حافلة نقل ركاب كانت تتجه من بلدة صحنايا في ريف دمشق إلى السويداء، قبل أن يتم اقتيادهم إلى جهة غير معروفة.
التوترات في السويداء والتصريحات الدولية
حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن من أن العملية الانتقالية لا تزال مهددة، وأن العنف قد يتجدد في أي وقت، خاصة بعد الاشتباكات الدموية التي شهدتها المحافظة الشهر الماضي. وأوضح أن خطر اندلاع نزاع جديد لا يزال قائمًا رغم هدوء الوضع الحالي، مشيرًا إلى وجود قوى سياسية قد تفرض السيطرة وتهدد سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.
تشهد سوريا انقسامات عرقية ودينية عميقة منذ الإطاحة بحكم الرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي بعد سنوات من الحرب، حيث نشبت اشتباكات في السويداء في منتصف يوليو بين فصائل درزية وقبائل بدوية، مع تدخل القوات الحكومية لفض الصراع. وفي الوقت نفسه، شنت إسرائيل غارات جوية استهدفت قوافل من المقاتلين الحكوميين في المنطقة لحماية الدروز، وفقًا للمصادر.







