ظهرت صورة للرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته لمعرض “بيت الشعب” في واشنطن، وهو يحمل طبقة كثيفة من المكياج على يده اليمنى، ما أثار تساؤلات حول حالته الصحية. لوحظ أن يده كانت مغطاة بطبقة واضحة من كريم التمويه، وكانت غير محسمة بشكل جيد مع لون بشرته، مما جعل الأمر واضحًا أثناء ظهوره العلني الأخير.
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن ترامب، الذي يبلغ من العمر 79 عامًا، يلتقي يوميًا بعدد كبير من الأميركيين، ويصافح الآلاف منهم، مشددة على أن التزامه بخدمة المواطنين لا يتزعزع. وأشارت إلى أن الكدمات التي ظهرت على يده يُرجح أنها ناتجة عن الإفراط في المصافحة خلال اللقاءات الجماهيرية.
الحالة الصحية والتفسيرات
في الأسابيع الأخيرة، شوهد الرئيس وهو يصافح رجال شرطة ومسؤولين في إطار حملته على الجريمة، إلا أن علامات التعب والإرهاق، مثل الكدمات والتورم في اليدين والكاحلين، دفعت إلى طرح تساؤلات بشأن حالته الصحية. البيت الأبيض أعلن في يوليو الماضي أن ترامب يعاني من قصور وريدي مزمن، وهو حالة شائعة مع تقدمه في العمر، وقد فسر ذلك على أنه سبب الكدمات في يده، وفقًا لمصدر طبي خاص به.
في مذكرة طبية، أُوضح أن الكدمات ناتجة عن تهيج بسيط في الأنسجة بسبب المصافحة المتكررة، وأن الرئيس يستخدم الأسبرين بشكل يومي كجزء من بروتوكول وقاية من أمراض القلب. ومع ذلك، لم يُصرح حتى الآن بأي تفاصيل عن خطة علاجية أو تغييرات في نمط حياته، مثل استخدام جوارب ضاغطة للتورمات.
ردود فعل البيت الأبيض وتفاصيل إضافية
أكدت المتحدثة أن لا إجراءات تم اتخاذها لتعديل نمط حياة الرئيس، وأشارت إلى أن التقرير الطبي السنوي الصادر في أبريل الماضي أرفق أنه بحالة صحية جيدة وأنه يمارس رياضة الغولف، وهو يباشر حياته بشكل طبيعي. لكن الصورة الأخيرة أثارت مخاوف جديدة حول صحته، خاصة مع استمرار ظهور علامات تعب وإرهاق في مظهره الخارجي.
