تشير التقييمات الحديثة إلى وجود رهينة واحدة أو اثنتين على الأقل في حالة صحية حرجة، ويبدو أن وضعهم الصحي يهدد حياتهم بشكل فعلي. وتوضح المعلومات أن هؤلاء المحتجزين يعانون من ظروف صحية صعبة جدًا، مع علم إسرائيل بأن الناجين في غزة يحصلون على كميات قليلة من الطعام ويواجهون ظروفًا قاسية، لكن الحالة الراهنة تشير إلى أن الأوضاع أسوأ بالنسبة لبعض الأسرى.
قبل نحو ثلاثة أسابيع، ظهرت فيديوهات من داخل الأنفاق تظهر الأسرى أفيتار دود وروم برسلافسكي في حالة صحية سيئة جدًا. كما كشف موقع إنتلي تايمز الاستخباراتي عن وجود خطر حقيقي يهدد حياة اثنين على الأقل من أسرى غزة، مما يثير قلقًا كبيرًا على سلامتهم.
تصريحات الرئيس الأميركي وخلفيتها
أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلاً في إسرائيل عندما تحدث عن عدد الرهائن الأحياء المحتجزين لدى حركة حماس في غزة. وقال إن العدد المحتمل للرهائن الذين لا يزالون على قيد الحياة أقل من 20، مشيرًا إلى أن هناك احتمال وفات اثنين منهم في القطاع. أوضح ترامب أن حماس ربما ستبدأ بالرفض في إبرام أي صفقات عندما ينخفض العدد إلى هذا الحد، حيث أشار إلى أن الحركة تقدم الآن عشرة رهائن فقط مقابل أي صفقة.
رد إسرائيل على تصريحات ترامب
في رد سريع، نفى منسق شؤون الرهائن الإسرائيلي، غال هيرش، وجود أي معلومات تؤكد مقتل مزيد من الرهائن لدى حماس، مؤكدًا أن إسرائيل لا تمتلك أدلة على ذلك في الوقت الحالي.







