أعلنت حركة حماس أن تصديق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خطة احتلال غزة يثبت تصميمه على عرقلة التوصل لاتفاق. وأكدت أن الاتفاق الذي أبدينا موافقتنا عليه جزئياً، مع استعدادنا لمفاوضات شاملة، يواجه رفضاً من نتنياهو الذي يصر على تعطيل الحلول. وأشارت إلى وجود اعترافات من مسؤولين أميركيين وإسرائيليين تؤكد أن نتنياهو هو المعطل الحقيقي لصفقات التبادل ووقف إطلاق النار. واستشهدت بحرفية تصريحات المتحدث السابق باسم الخارجية الأميركية، التي أوضحت أن نتنياهو كان يماطل ويضع شروطاً جديدة كلما اقتربنا من إبرام اتفاق. وأكدت حركة حماس أن الطريق الوحيد لإعادة الأسرى هو التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وحمّلت نتنياهو المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى الأحياء لدى المقاومة.
تصعيد خطط الاحتلال ورفض الحلول
وافقت إسرائيل على خطة للسيطرة على مدينة غزة، ووصفتها بأنها آخر معاقل حماس، مع توقع عدم بدء التنفيذ قبل بضعة أسابيع، ما يتيح للوسطاء محاولة استئناف مفاوضات التهدئة. من جهة أخرى، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بمواصلة الهجوم، محذراً من أن مدينة غزة ستُدمّر إذا لم توافق حماس على إنهاء الحرب، بما يشمل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين. وأكد كاتس أن إسرائيل ستقوم بتدمير المدينة إلا إذا استجابت حماس لمطالبها، مع استمرارها في الاستعداد لشن عمليات عسكرية واسعة.
